مقابلة | مهدي المشاط: رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء

«في حال التصميم على إغلاق كل نوافذ االسلام، فإن أقسى الخيارات وأكثرها إيلاماً لم نستعملها لحدّ الآن». هذا ما يجزم به رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، بحزمه المعهود، في مقابلة أجرتها معه «الأخبار» في الذكرى الرابعة للعدوان المستمر على اليمن. عدوانٌ لا يبدو، إلى الآن، أن ثمة إرادة أميركية ـــ بريطانية على إيقافه، رغم تظاهر الدولتين بخلاف نياتهما. ولعلّ ذلك هو السبب الرئيس وراء تعثّر تنفيذ اتفاقات السويد، التي لا يَخفى من جهة أخرى قصورها قياساً بالواقع الذي يتطلب «حلاً شاملاً» بحسب المشاط. الرئيس الشاب، الذي خَلَف الرئيس الشهيد صالح الصماد في الـ23 من نيسان/ أبريل 2018، لا يتردد في تحميل مَن يدّعون تمثيل القضية الجنوبية مسؤولية «بيعها بأبخس الأثمان»، مشدداً في الوقت نفسه على أن «الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت». وإذ يؤكد استمرار توارد «مؤشرات إيجابية» من حزب «الإصلاح»، فهو يبدي «استعدادنا لمساعدة كل القوى المتورطة على إنقاذ نفسها». في ما يأتي نص الحوار مع المشاط، الذي شغل سابقاً عدة مناصب قبل وصوله إلى رئاسة «السياسي الأعلى»، وكانت له بصمته فيها جميعاً

آخر الأخبار