الإعلام الحربي: «الحفاة» يوجعون الرياض

منتصف العام الماضي، اشترط الجانب السعودي على حركة «أنصار الله» إيقاف تصوير العمليات العسكرية «تمهيداً للدخول في محادثات جدية»، وفق ما يكشفه لـ«الأخبار» مصدر عسكري يمني. يوضح هذا الاشتراط حجم الضرر الذي مثلته تلك المقاطع بالنسبة إلى الرياض، كونها شكلت دليلاً بالصوت والصورة على كذب ادعاءات الإعلام السعودي حول قدرة قوات «التحالف» على سحق الحركة اليمنية. راكمت «أنصار الله»، على امتداد أربعة أعوام من العدوان، نقاط قوة على المستويات كافة، بما في ذلك على مستوى «الإعلام الحربي» الذي بات واحداً من أكثر الأسلحة فتكاً، في ظلّ التطور الكمي والنوعي للمادة المصوّرة، ومحاولة الحركة تطوير آليات استثمارها. وفي هذا الإطار، يقول المصدر نفسه إن «العام الماضي شهد اكتمال تطوّر الإعلام الحربي»، لافتاً إلى أن «الحركة اعتمدت على تشكيلات نظامية في مختلف جبهاتها، إيماناً منها بأثر الصورة على معنويات الداخل والخارج على حدّ سواء».

آخر الأخبار