لا قطَر ضحية ولا «المحمّدان» جبّاران
من بعيد، بإمكان المراقب أن يتصور نهاية دولة قطر خلال أسابيع. ومن بعيد أيضاً، يمكن الاعتقاد بأن الخلاصة الفعلية لقمة الرياض الأخيرة، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هي تنظيم انقلاب يطيح الحكم في قطر. ومن بعيد أيضاً وأيضاً، يمكن تخيل اجتماع عمل بين المحمّدين، ابن زايد وابن سلمان، يتقاسمان خلاله الوصاية على الجزيرة العربية بكاملها.