هجوم مأرب الصاروخي: تصفية حسابات داخل «التحالف»؟
في الوقت الذي تعيد فيه السعودية ترتيب أوراقها العسكرية في اليمن، استعداداً على ما يبدو لجولة تصعيد جديدة بدأت بوادرها (ولا تزال) في جبهة نهم شمال شرقي صنعاء، جاء الهجوم على معسكر تابع للقوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، في مأرب، ليطرح الكثير من علامات الاستفهام حول قدرة الرياض على لملمة صفوف الميليشيات المقاتلة تحت لواء «التحالف». إذ، وفقاً لقراءة صنعاء لما جرى، فإن ثمة عملية تصفية حسابات متجدّدة بين التيارات الموالية للإمارات وتلك المحسوبة على حزب «الإصلاح» (إخوان مسلمون)، الذي يُعدّ المعسكر التدريبي المستهدف ليل السبت - الأحد في منطقة الميل شمال غربي مدينة مأرب أحد معسكراته الرئيسة.