أكبر تحوّل ميداني في اليمن منذ أشهر: جبهة نهم كاملةً بيد «أنصار الله»

منذ أسبوع، تتحفّظ قيادة صنعاء عن إعلان مجريات الأحداث في جبهات نهم المشتعلة. صمتٌ ربما يكون من صنف الهدوء الذي يسبق عاصفة إعلامية شبيهة بالتي أثارتها عملية «نصر من الله» على الحدود مع السعودية في آب/ أغسطس الماضي بعد الكشف عنها. راهنت القوات الموالية لـ«التحالف» على إمكانية أن تكون فترة طويلة من الهدوء قد تسبّبت بارتخاء الجيش واللجان في نهم، وأن برد الشتاء سيحول دون وجود مقاومة فاعلة، لكنها سرعان ما تفاجأت بشراسة المقاومة التي ووجهت بها، وبانقلاب المشهد كلّياً لغير صالحها، ما دفع بها إلى بدء العمل على تهيئة الأجواء للنجاحات التي ستعلنها «أنصار الله» في مقبل الأيام. وهو تحديداً ما شرع به حزب «الإصلاح» (إخوان مسلمون) الذي حاول الانفراد بالهجوم بعد الضربة الصاروخية التي استهدفت «معسكر الاستقبال» في مأرب السبت الماضي، وأدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المقاتلين الجنوبيين.

آخر الأخبار