ثروات الساسة والجنرالات تغزو العالم: «تجّار الحرب»... الوجه الآخر لليمن المحاصَر!
مثلما كانت الحرب على اليمن سبباً في مزيد من الفقر والجوع والموت، فهي مثّلت كذلك فرصة العمر بالنسبة إلى المسؤولين التابعين للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، ونائبه الجنرال علي محسن الأحمر، وقيادات بارزة في الأحزاب المؤيدة للعدوان. العشرات من القيادات العسكرية الموالين لهادي خلعوا بزّاتهم العسكرية، واتجهوا نحو تأسيس شركات تجارية وصناعية واستثمارية في عدد من الدول العربية والأجنبية، من بينها مصر والأردن والسودان وتركيا وماليزيا وصولاً إلى الصين. وعلى المنوال نفسه، مضت قيادات سياسية وحزبية في استغلال الحرب لرفع أرصدتها في البنوك، وتأمين مستقبلها بعد العدوان، بشراء عقارات ضخمة والاستثمار في عدة دول.