>

أخبار

بيان للقوات المسلحة حول العمليات العسكرية في جبهات الضالع

كشف المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع اليوم الجمعة، أن مجاهدي الجيش واللجام الشعبية تمكنوا من تطهير وتأمين 3 جبهات استراتيجية في الضالع خلال الساعات الماضية. وقال متحدث القوات المسلحة في بيان له أن العملية العسكرية التي أطلقها الجيش واللجان الشعبية والتي استمرت 96 ساعة انتهت بتطهير جبهات العود والخشبة وحمك بمساحة تقدر بـ 250 كيلو متر مربع. واكد العميد سريع تحرير أكثر من 100 قرية سكنية وعشرات المواقع التي كان يتمركز فيها المرتزقة في العمليات الواسعة بجبهات الضالع وذكر البيان مصرع عشرات المرتزقة بينهم قيادات وأن هناك مجاميع لا تزال محاصرة خلال العمليات النوعية بالإضافة الى إعطاب وتدمير عدد من الآليات التابعة للمرتزقة التي تم تزويدهم بها من قبل دول العدوان خلال العمليات النوعية في جبهات الضالع. وختم العميد سريع بيانه بدعوة القيادة العامة للقوات المسلحة المرتزقة المحاصرين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم ولهم الأمان بالعودة إلى قراهم ومنازلهم. "نص البيان" بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى "{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}. صدق الله العظيم. بفضلٍ من الله تعالى وتزامناً مع الذكرى السنويةِ الأولى للشهيدِ الرئيس/ صالح علي الصماد.. وتنفيذاً لوعدِ القيادةِ الثوريةِ والسياسيةِ والعسكريةِ العليا تمكن أبطالُ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ اليومَ من تطهيرِ وتأمينِ 3 جبهاتٍ استراتيجيةٍ في الضالعِ وهي جبهةُ العود وجبهةُ الخشبة وجبهةُ حمك بمساحةٍ إجماليةٍ تقدر بمِئتين وخمسين 250 كيلو مترٍ مربع وتشملُ أكثرَ من مائةِ قريةٍ وعشراتِ المواقعِ العسكريةِ في عمليةٍ هجوميةٍ واسعة استمرت ستاً وتسعينَ ساعة. تم انطلاقُ العمليةِ من معسكرِ السورِ الاستراتيجي باتجاه مثلثِ العود.. حيث تمت السيطرةُ على المثلثِ وقطعِ خطوطِ إمدادِ العدو من قعطبة والضالع إلى العود. انطلق أبطالُ الجيشِ واللجانِ الشعبية من مثلث العود باتجاه مواقعِ العدو من 3 مسارات هي: - - المسارُ الاول من مثلث العود باتجاه سوقِ الخميس واستكمال قطعْ خطوطِ امداداتِ العدو وتم تأمينُ سوقِ الخميس وعشرات المواقع والقرى. - المسارُ الثاني من مثلثِ العود شرقاً باتجاه نجد سنف والمواقعِ المحيطةِ بها وتم تطهير وتأمين أكثر من ثلاثين موقعا وقريةً ابرزُها جبل العود الاستراتيجي الذي يُطلُ على عددٍ من المناطق كالخشبة والنادرة ومناطق ومواقع عديدة. - المسارُ الثالث باتجاه الخشبة وتم تطهيرُ وتأمينُ جبل يبار الاستراتيجي وأكثرَ من خمسةٍ وعشرين 25 موقعا وقرية بينها معسكرات. وقد نتج عن العمليةِ مصرعُ وإصابةُ عشرات المرتزقة بينهم قيادات كما ان هناك مجاميعَ لا تزالُ محاصرةً فيما تم تدمير عددٍ من الاليات والاسلحة للمرتزقة واغتنام عتادٍ عسكري كبير. وخلفتِ العمليةُ حالةً من الارباكِ والذعر بين صفوف المرتزقة وتؤكدُ المعلوماتُ الاستخبارية ان هناك حالات تبادل اتهاماتٍ بالخيانةِ بين صفوفِ المرتزقة. وقد لاقتِ العمليةُ ترحيبا واسعا من قبلِ المواطنين الشرفاء. وإذ تدعو القيادةُ العامةُ للقواتِ المسلحةِ من تبقى من المغرر بهم والذين لايزالون محاصرين إلى تسليمِ أنفسِهِم وسلاحهم وسيكون لهم الأمانُ في العودةِ إلى قراهم فإنها ترحبُ بمن يرغب بالانضمام إلى إخوانه في جبهاتِ العزةِ والكرامةِ ونيلِ شرفِ الدفاعِ عن الوطن. وتحيي دورَ مشائخَ وأبناءِ وقبائل الضالع بوجهٍ عام والعود بوجهٍ خاصٍ على مواقفهم الداعمة والمساندة لإخوانهم في الجيشِ واللجان الشعبية لتامينِ وتطهير مناطقهم. كما تؤكدُ القيادةُ العامةُ للقواتِ المسلحة عزمَها واصرارَها على تطهيرِ وتامينِ كاملَ أراضي الجمهورية اليمنية حتى آخر شبرٍ فيها. صادرٌ عن القواتِ المسلحةِ اليمنية صنعاء

أبناء الحديدة يخرجون في مسيرة البنادق وفاء للشهيد الرئيس الصماد

شهدت مدينة الحديدة عصر اليوم مسيرة البنادق الجماهيرية الحاشدة الثانية إحياءً للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس صالح الصماد. ورفع المشاركون في المسيرة الجماهيرية البنادق واللافتات ورددوا الشعارات المنددة باستمرار العدوان والحصار والمؤكدة على صمود أبناء الحديدة وسيرهم على نهج الرئيس الشهيد الصماد واستبسالهم في الدفاع عن الوطن. وخلال المسيرة التي شارك فيها محافظ سقطرى هاشم السقطري، أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم إصرار أبناء الحديدة في السير على نهج الرئيس الشهيد الصماد في الدفاع عن المحافظة واستقبال المعتدين برؤوس البنادق. وأشار إلى أن الحشد الكبير في هذه المسيرة يؤكد التزام أبناء الحديدة ومواصلتهم الصمود في وجه العدوان ومرتزقته بكل إمكانياتهم ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد. وأشاد قحيم بالحضور الجماهيري الكبير في هذه المسيرة والذي يؤكد وفاء أبناء تهامة للشهيد الرئيس الصماد ورفاقه. فيما أشادت كلمة علماء المحافظة التي ألقاها الشيخ درويش سليمان بنهج الرئيس الشهيد الصماد الذي أراد أن يكون للشعب والدولة يدا واحدة تدمر الباطل وترفع الظلم وتقيم الحق. ولفت إلى أن العدوان ما يزال يصب نيرانه على الشعب اليمني للعام الخامس بشتى أنواع الأسلحة، محملا أمريكا وحلفائها مسئولية الحروب المشتعلة في بلدان الشعوب العربية والإسلامية. وفي المسيرة التي حضرها نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين ووكيلا المحافظة عبد الجبار أحمد محمد وأحمد دهموس، أشار فضل صالح الصماد نجل الشهيد إلى أن الصماد اختار الحديدة لتكون تضحية واستبسالا من أجل حرية وكرامة اليمنيين. وأكد أن الشهيد الصماد جمع بين صور وأجزاء الجهاد، إذ كان مقاتلا فذا في الميدان منذ الحرب الأولى حتى تم اختياره لتحمل مسؤولية رئاسة المجلس السياسي الأعلى في وضع استثنائي وصعب ومع ذلك كان حاضرا في الصفوف الأولى للدفاع عن الوطن. وأعرب فضل الصماد عن اعتزازه وفخره أن والده كان خادما وحارسا للشعب اليمني وقدم روحه من أجل اليمن. فيما أكد رضوان القديمي في كلمة مشائخ المحافظة استمرار أبناء الحديدة في مواصلة الصمود لمواجهة العدوان وعدم تمكينه من احتلالها والسعي لتحرير كل شبر من تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين. وجدد العهد لقائد الثورة والقيادة السياسية وكافة أبناء الوطن على المضي قدما حتى تحقيق النصر وإعادة الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن. تخلل المسيرة قصيدة للشاعر أحمد عطا وأوبريت لفرقة الشهيد الصماد.

اسقاط طائرة استطلاع مقاتلة في أجواء صعدة

وزع الإعلام الحربي اليوم الجمعة مشاهد نوعية لعملية إسقاط طائرة تجسسية مقاتلة لقوى العدوان في سماء محافظة صعدة صبحا اليوم بصاروخ أرض جو.

وبعد أن رصدت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة معادية لقوى العدوان في سماء المنطقة من نوع ’wing loong’ صينية الصنع وثقت عدسة الإعلام الحربي لحظة انطلاق صاروخ ارض جو نحو الطائرة ليتم إصابتها بشكل مباشر.

وأظهرت المشاهد لحظة إصابة الطائرة وسقوطها وألسنة اللهب تندلع فيها، لتسقط على الفور في مزرعة للرئيس الشهيد صالح علي الصماد بمنطقة بني معاذ.

وتجمع عشرات المواطنين حول الطائرة التي تم إسقاطها ليعبروا عن فرحتهم الكبيرة بهذا الإنجاز النوعي الذي حققته دفاعات الجيش واللجان الشعبية.

وتعتبر الطائرة التي تم إسقاطها في أجواء محافظة صعدة من نوع ’wing loong’ من أفخر الصناعات العسكرية الصينية غير المأهولة، وتعتبر نسخة جيدة عن طائرة “أم كيو-9 ريبير” (MQ-9 Reaper) الأميركية.

وتوفر الطائرة خدمات المراقبة والضرب الدقيق للأهداف الأرضية على مدى 4000 كلم مع حمولة فتاكة تقدر بـ 200 كلغ من المعدات والأسلحة.

وتسلح الطائرة بصاروخين جو - أرض AKD-10 مضادة للدروع من الجيل الثالث الصيني مزودة وبرادار الفتحة الاصطناعية ويمكن تزويدها بصواريخ هيلفاير.

وتحمل طائرة وينج لونج 200 كغ من الأسلحة وأجهزة الاستشعار وتستطيع التحليق في السماء لمدة 20 ساعة متواصلة، وتحلق على مسافة خمسة آلاف متر.

آخر الأخبار