>

أخبار

1221 خرقا للعدوان ومرتزقته بالحديدة و97 غارة وزحوفات في باقي الجبهات

أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع سقوط عشرات المدنيين جراء استمرار العدوان ومرتزقته في خروقاتهم واستهداف الأحياء السكنية ومنازل ومزارع المواطنين بالحديدة وغارات الطيران والتصعيد العسكري في باقي الجبهات خلال أسبوع. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن خروقات العدوان ومرتزقته في الحديدة تجاوزت خلال أسبوع أكثر من 1221 خرقا تنوعت بين إطلاق 16 صاروخ و41 قنبلة و416 قذيفة مدفعية و415عملية إطلاق نار من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وقيامهم ب 262 عملية تعزيز وتحركات لقواتهم ومقاتليهم وعمليتي استحداثات وتحصينات فيما ارتكب طيران العدوان 69 خرقا بمواصلة تحليقه في أجواء الحديدة. ونوه العميد سريع إلى أن طيران العدوان الحربي واصل ارتكاب مزيد من الجرائم بحق المواطنين المدنيين في عدد من المحافظات حيث شن 97 غارة منها 10 غارات على كتاف وغارتين على الملاحيط وست غارات على باقم وثمان غارات على البقع و10 غارات قبالة نجران بمحافظة صعدة وتسع غارات على حرض وغارة على مستبا وخمس غارات على حيران وغارتين على المزرق وغارة على ميدي وغارة على عبس بمحافظة حجة و30 غارة على نهم وأربع غارات على العشاش بمحافظة صنعاء وأربع غارات على الضالع وغارة على الوهبية بالبيضاء وثلاث غارات على أمانة العاصمة. وأشار إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية صدوا وأفشلوا 42 زحفا ومحاولة تسلل للمرتزقة إلى مواقع قواتنا منها 23 زحفا ومحاولة تسلل قبالة نجران وجيزان وعسير و3 في الاقروض والصلو بتعز و10 في نهم وزحف ومحاولتي تسلل في الجوف وزحفين ومحاولة تسلل في الضالع. وردا على تصعيد العدوان قال المتحدث الرسمي إن أبطال قواتنا المسلحة واللجان الشعبية استهدفوا مواقع وتجمعات وتحركات وخطوط إمداد العدو ب 57 عملية عسكرية منها 11 عملية هجومية و20 عملية إغارة و26 عملية عسكرية نوعية. وأكد أن مقاتلينا الأبطال تمكنوا بعون الله من تطهير وإحكام السيطرة على عدد من المواقع التي كان العدو قد تقدم فيها كما تمكنوا من قنص أكثر من 56 مرتزقا منهم 38 مرتزقا بينهم 3 مرتزقة سودانيين تم قنصهم قبالة جيزان ونجران وعسير و5 مرتزقة في الشقب بتعز و11 في نهم و2 في أسطر بالجوف فيما قتل 3 مرتزقة وأصيب خمسة آخرون في المتون بالجوف فيما لقي قائد فريق الهندسة وطاقمه ومرافقيه وقائد كتيبة الشرطة العسكرية ومرافقيه مصرعهم في عملية نوعية للجيش واللجان بالبقع. وأضاف العميد سريع أن مقاتلي الجيش واللجان تمكنوا بعون الله من إحراق وإعطاب 62 ما بين دبابة وعربة وآلية وطقم منها دبابة وخمس مدرعات وآليتين وثلاثة أطقم للمرتزقة في نهم ودبابة وآلية وطقمين في مريس بالضالع وتدمير وإعطاب 18 آلية و8 أطقم قبالة نجران وجيزان وعربة وآليتين في حيران والمزرق إلى جانب تدمير وإعطاب 18 طقما في البقع والأجاشر وصرواح ومريس وصبرين والشقب.

وزير النفط: أكثر من 23 مليار دولار خسائر وإضرار قطاع النفط والمعادن جراء العدوان

‏ قال وزير النفط والمعادن أحمد عبد الله دارس إن التكلفة التقديرية للخسائر والأضرار بقطاع النفط والمعادن جراء العدوان بلغت 23 مليار و674 مليون دولار و53 مليار و879 مليون ريال حتى نهاية 2018م. وأوضح الوزير دارس في مؤتمر صحفي اليوم نظمته وزارة النفط وشركة النفط اليمنية، أن هناك خسائر وأضرار غير مباشرة تقدر بالمليارات جراء العدوان والحصار واستهداف المنشآت والمحطات وناقلات الوقود.. مبينا أن الخسائر تتزايد يوما بعد آخر جراء استمرار العدوان. وأكد أن تحالف العدوان يحتجز تسع سفن نفطية، تشمل السفينة فولانتي تحمل 15 الف طن بنزين ونفربنوا تحمل تسعة آلاف و555 طن بنزين وسي كنج وتحمل 11 ألف و500 طن ديزل والسفينة لاكي فريد وم تحمل 11 الف طن ديزل وسي هارت وتحمل عشرة آلاف طن بنزين و17 ألف و999 طن ديزل، والسفينة ديستيا بوشتي وتحمل عشرة آلاف طن بنزين و11 ألف طن ديزل والسفينة سوزبت وتحمل 30 ألف طن ديزل والسفينة ريتا إم وتحمل 29 الف و978 طن ديزل والسفينة بهيا داماس وتحمل 25 الف بنزين. وأشار وزير النفط والمعادن إلى أن تحالف العدوان قام أكثر من مرة باحتجاز سفن المشتقات النفطية وعرقلة دخلوها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من قبل الأمم المتحدة. وبين أنه وبسبب احتجاز السفن بدأت تظهر أزمة مشتقات نفطية .. مؤكدا أن ما يقوم به تحالف العدوان من حجز لسفن المشتقات النفطية تعسف واضح زاد من معاناة المواطنين وأثر على حياتهم اليومية وعلى كافة القطاعات الخدمية كالصحة والمياه والنقل والزراعة والصناعة وغيرها من القطاعات الحيوية كما اثر على عمل المنظمات الدولي والمحلية الإغاثية والإنسانية خاصة التي تعمل في مجال مكافحة الأوبئة. وذكر وزير النفط أن الوزارة قامت بتوجيه عدة مخاطبات للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للضغط على تحالف العدوان لإطلاق جميع السفن المحتجزة لتخفيف معاناة الشعب اليمني .. وقال" بالرغم من هذه المخاطبات المتكررة إلا أن احتجاز السفن ما يزال مستمراً حتى اليوم". وطالب الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل العاجل لإطلاق السفن المحتجزة لدى تحالف العدوان. وأضاف" حاولنا أن نضبط الأسعار أولا ونخفف معاناة المواطن، لكن تأخير سفن المشتقات النفطية أو حجزها يحصل فرض غرامات من 10 إلى 15 ألف دولار يوميا وبعضها يستمر حجزها حوالي شهرين وتضاف هذه الغرامات فوق السعر ويتحملها المواطن". وفيما يتعلق بالغاز المنزلي أوضح وزير النفط والمعادن أنه تم خلال الفترة الماضية استيراد العديد من الشحنات من الخارج لتغطية العجز الحاصل في مادة الغاز نتيجة انخفاض الكمية المرحلة من صافر ولتغطية الزيادة في الطلب على هذه المادة في السوق المحلية. وبين أن هناك شحنتين ستصل خلال إبريل الجاري وذلك لتوفير احتياجات السوق المحلية خاصة مع قرب قدوم شهر رمضان .. موضحا أن الشحنات المستوردة تخصص للقطاع التجاري فيما كميات الغاز المرحلة من صافر مخصصة للاستهلاك المنزلي فقط. وتطرق الوزير دارس إلى أسطوانات الغاز تالفة الصمام.. مشيرا إلى أن الوزارة وجهت الشركة اليمنية للغاز بإلزام الجهات المعنية في مأرب بسرعة إجراء الصيانة اللازمة لأسطوانات الغاز المنزلي كون مبلغ الصيانة هو ضمن تكلفة الغاز المشترى من مأرب حيث يتم خصم 10 ريال عن كل أسطوانة. وقال" ما زالت المتابعة مستمرة من قبل المختصين بالشركة اليمنية للغاز لصيانة الأسطوانات ونحمل الجهات المعنية في صافر التي تستلم مبلغ الصيانة، كامل المسؤولية بسبب عدم الصيانة ".. موضحا أنه تم توجيه شركة النفط أيضا بتسليم 300 ألف صمام لشركة الغاز لغرض صيانة الأسطوانات بالإضافة إلى أنزال عدد من الأسطوانات الجديدة من قبل شركة الغاز". وتطرق وزير النفط والمعادن في المؤتمر إلى الانتاج النفطي.. مبينا أن المعلومات التقديرية حول تصدير النفط الخام خلال العام الماضي والذي بلغ 18 مليون و80 ألف برميل نفط خام تم تصديرها من ميناء بئر علي بشبوة وميناء الشحر حضرموت إضافة إلى الشركة اليمنية للتكرير مأرب، فيما المعلومات التقديرية حول الإنتاج خلال العام 2019م تبلغ 65 الف برميل يوميا، متسائلا أين تذهب إيرادات بيع هذه الكميات من النفط. كما طالب الأمم المتحدة بالتدخل لتحييد القطاع النفطي .. وأضاف" نسعى من خلال المعلومات عن الكميات المنتجة سواء للعام 2018م أو العام الجاري بالمطالبة بصرف مرتبات كافة موظفي الدولة من سقطرى إلى صعدة لتخفيف معاناة المواطنين". وحول النفط الخام على السفينة صافر حذر وزير النفط من كارثة بيئية قد تحصل في البحر الأحمر تصل إلى قناة السويس جراء تهالك السفينة صافر التي تحمل أكثر من مليون برميل نفط خام. وأشار إلى أن الوزارة سبق وأن قدمت مناشدات عديدة إلى الأمم المتحدة من أجل السماح بتصدير النفط الخام الموجود في الباخرة صافر لتفادي كارثة بيئية بالبحر.. وقال" نحملهم المسؤولية الكاملة عن حدوث أي تسرب نفطي". فيما أشار المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية ياسر الواحدي إلى أن الحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية يمثل عقاب جماعي وحرب إبادة بحق الشعب اليمني. وبين أن أزمة المشتقات النفطية ليست نتيجة سوء إدارة وإنما استهداف ممنهج لزيادة معاناة الشعب اليمني. وأوضح الواحدي أن مصافي عدن رفضت الضخ إلى شركة النفط بعدن وتجنب الشركة ممارسة دورها في الرقابة على توزيع المشتقات النفطية. وفي ختام المؤتمر رد وزير النفط ومدير شركة النفط على أسئلة الصحفيين، مشيرين إلى أن السفن النفطية المحتجزة من قبل تحالف العدوان تم شحنها من موانئ عالمية وتم شرائها عبر البورصة العالمية وبشافية وتم تسليم بياناتها وأرصدتها. وتطرقا إلى الجهود المبذولة لتوفير احتياجات المواطنين من المشتقات النفطية والغاز رغم الصعوبات التي فرضها العدوان والحصار. حضر المؤتمر الصحفي وكيل وزارة النفط لشؤون المعادن الدكتور يحيى الأعجم ورؤساء الوحدات التابعة لوزارة النفط والمعادن. سبأ

آخر الأخبار