وثائق جديدة تثبت الدعم السعودي للقاعدة في اليمن

كشفت وثائق جديدة عرضتها قناة "المسيرة"، أن الدعم السعودي لتنظيم القاعدة في اليمن ، يعود إلى ما قبل بدء العدوان السعودي على هذا البلد، ولم يقتصر ذلك على الدعم المالي والعسكري، بل تجاوزه إلى تمكين قيادات التنظيم من الوصول إلى مراكز قيادية عليا في الدولة.

إحدى الوثائق التي حصلت عليها المسيرة، عبارة عن رسالة من الشيخ يحيى مقيت أحد الموالين لقوى العدوان السعودي، موجهة إلى السعودية، وتتضمن تقريراً معلوماتياً، يبدو من خلال الوثيقة أن الأخير كان مكلفاً بصياغة تقارير دورية للنظام السعودي.

 



 

وتكشف الوثيقة، التي تعود إلى العام 2010، أن حزب الإصلاح، الذراع الأول للسعودية في اليمن، قام بدعم القيادي بتنظيم القاعدة، المدعو ناجي علي الزايدي، في انتخابات المحافظة، وأصر الحزب ومعه أحزاب اللقاء المشترك، في حينه على تعيين الزايدي محافظاً لمحافظ مأرب بعد أن قدم المؤتمر مرشحا من داخل الحزب والذي قوبل برفض قاطع من الإصلاح.

وتوضح الوثيقة التي تخاطب النظام السعودي، أن الإصلاح قد نجح بالفعل وأوصل القيادي في تنظيم القاعدة إلى منصب محافظ محافظة مأرب.

 



 

وصول القيادي بتنظيم القاعدة لمنصب محافظ مأرب في العام 2010 كان بداية مخطط سعودي لفرض وجود التنظيم في الدولة اليمنية، وهو ما يتضح أكثر من خلال قيام الفار هادي بإصدار قرار من الرياض، في أواخر ديسمبر من العام الماضي، ويقضي بتعيين نايف صالح القيسي محافظا لمحافظة البيضاء، رغم أنه متواجد في قوائم العقوبات الأميركية ضد داعمي مايسمى تنظيم القاعدة الإجرامي، والذي يحصل اليوم على دعم أمريكي أيضا تحت مسمى الشرعية.

أما الدعم العسكري السعودي للقاعدة خلال العدوان فأصبح أكثر وضوحاً لدرجة أنه تم السماح لقناة "بي بي سي" البريطانية بتصوير تقرير ميداني من جبهات تعز يكشف بوضوح بالصوت والصورة تواجد عناصر تنظيم القاعدة ضمن القوات المكونة من مرتزقة العدوان.

 

 



 



آخر الأخبار