أعلنت مؤسسة «بيت الحرية لمكافحة الفساد والدفاع عن الحقوق والحريات»، في بيان لها حول ضحايا العدوان السعودي الأميركي على اليمن، أن هذا العدوان أسفر عن استشهاد ثلاثة آلاف و512 شخصاً، بينهم 492 طفلاً وطفلة و209 نساء، فيما بلغ عدد الجرحى ستة آلاف و189 جريحًا، بينهم 978 طفلاً وطفلة و713 امرأة.
وأضافت المؤسسة في بيان إحصائي أنّ عدد الأسر التي نزحت من مساكنها في الأحياء والقرى والمدن التي طالها القصف خلال 30 يومًا، بلغ حوالي 95 ألف أسرة، مشيرةً إلى أنّ عدد المساكن التي تهدّمت وتضرّرت كليًا أو جزئيًا بلغ أربعة آلاف و898 منزلاً، منها 129 منزلاً تم تدميرها على ساكنيها موزعة على 504 تجمعات سكانية، إلى جانب تدمير 857 منشأة مدنية ذات طابع خدمي في مختلف محافظات اليمن.
وبسبب تفاقم أزمة المشتقات النفطية وانعدامها، والناجمة عن الحرب التي تشهدها البلاد، أعلنت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية اليمينة، أمس، أنّ خدمة الاتصالات الدولية والمحلية، وخدمات الإنترنت، ستتوقف بالكامل خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونقلت وكالة «سبأ» عن المدير العام للمؤسسة صادق محمد مصلح قوله إنّ «مخزون المؤسسة وفروعها من مادة الديزل قد استنفد خلال الأسابيع الماضية بصورة متسارعة»، مضيفاً بأن «انعدام المشتقات النفطية ومحدودية الكميات، التي تم الحصول عليها من شركة النفط، وكذلك الانقطاع الكلي للتيار الكهربائي، سوف يتسبب في قطع خدمات الاتصالات الدولية والمحلية، والإنترنت، بالكامل، خلال أيام».
