السعودية كإسرائيل... في الهزيمة كالغزال

تُمعن السلطات السعودية في قتل الشعب اليمني من دون هوادة، وترتكب المجازر بحق أطفاله ونسائه وشيوخه، وهي تستنسخ في ذلك وحشية العدو الإسرائيلية وهمجيته ضد الشعوب العربية والمسلمة. وفيما تتشابه الجرائم السعودية بحق الأبرياء بالجرائم الإسرائيلية، تتشابه حالة الجنود السعوديين في أرض المعركة بحالة الجنود الإسرائيليين، من حيث الفرار والهزيمة وترك العتاد في أرض المعركة.

 

تظهر الصوَر القادمة من أرض المعارك في اليمن، هشّاشة وضعف الجندي السعودي في مواجهة الجيش اليمني واللجان الشعبية. على الرغم من أن جيش العدوان السعودي وحلفاءه مدجّج بأحدث أنواع الآلة الحربية وأعتاها، فإن المشاهد الواردة من الميدان تظهر عدم جدوى هذه الأسلحة والعتاد في مواجهة التصميم والأرادة لدى المقاتل اليمني المسلّح بقوة الحق.




)

 

أصبحت صورة الدبابات التابعة لحلف العدوان السعودي وهي محروقة ومقلوبة رأساً على عقب مثار تهكّم اليمنيين وتندّرهم، وصاروا يقارنوها بمشهد الدبابات الإسرائيلية التي أعطبها المقاومون إبّان العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز 2006. وصارت دبابة "لوكلير" و"برادلي" وغيرها من أسلحة حلف العدوان السعودي وعتاده، المدمّرة على أرض اليمن، مثار مقارنة بدبابة "الميركافا" الإسرائيلية التي تهشّمت على تلال جنوب لبنان وفي وديانه.

 

في المقابل، صار صاروخ "الكورنيت" المضاد للدروع والذي استخدمه الجيش اليمني واللجان الشعبية في المواجهات مع قوات الغزو الإماراتية والسعودية وعملائهما خصوصاً في المحافظات اليمنية الجنوبية، رمزاً لهزيمة العدوان حتى راج تعبير "مجزرة الدبابات" في لحج مثلاً، كرواج تعبير "كجزرة الدبابات" في وادي الحجير.


 



كرّس العدوان السعودي على اليمن، صورة السعودية الحقيقية المشابهة تماماً لصورة العدو الإسرائيلي في عقول الشعب العربي والمسلم. فالطرفان يتركبان المجازر بحق المدنيين والأبرياء، والطرفان يتفاخران بقتل الأطفال بصواريخ ممهورة بإمضاء وأسماء وأمانٍ شريرة. غير أن أرض الميدان تقول إن الطرفين ينهزمان أمام قوة وعزيمة المقاتلين الأشداء المسلّحين بوعد الله بالنصر.

 

شاهد على الرابط أدناه تقريراً مفصّلاً يتضمن جولة ميدانية في وادي جارة بجيزان حيث وقعت أكبر مجزرة للدبابات السعودية في هذه المنطقة السعودية الجنوبية:

https://www.youtube.com/watch?v=4pCxKwwZbg4

 

(راصد اليمن)

  

آخر الأخبار