شركة النفط بالحديدة تحذر من كارثة إنسانية جراء استمرار احتجاز العدوان للسفن النفطية

جدد فرع شركة النفط بمحافظة الحديدة تحذيره من كارثة إنسانية وشيكة في حال استمر تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر فرع الشركة، ممارسات تحالف العدوان ومرتزقته، التعسفية في احتجاز سفن المشتقات النفطية، رغم تفتيشها في جيبوتي وحصولها على تصاريح من الأمم المتحدة بالوصول إلى ميناء الحديدة.
وأشار بيان فرع الشركة، تم تسليمه اليوم الثلاثاء، لمكتب الأمم المتحدة بمحافظة الحديدة إلى مواصلة قوى العدوان احتجاز ما يزيد عن 15 سفينة عرض البحر قبالة ميناء الحديدة محملة بما يقارب 240 ألف طن بنزين وديزل منذ ثلاثة أشهر والسفن المحملة بالغذاء والغاز والمازوت.
وأكد البيان أن استمرار أزمات المشتقات النفطية وتداعياتها، بات سلاحاً لدول العدوان لزيادة معاناة الشعب اليمني، موضحاً أن المخزون المتوفر لدى منشآت فرع الشركة من البنزين والديزل وصل مرحلة حرجة ولا يكفي لتموين أهم القطاعات الحيوية والخدمية.
وندد بصمت المجتمع الدولي المعيب رغم إدراك الجميع لحجم الكارثة الإنسانية جراء منع دخول المشتقات النفطية وتأثير ذلك على القطاعات المرتبطة بمعيشة المواطنين اليومية.
وشدد بيان فرع شركة النفط بالحديدة على أهمية اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً واضحاً إزاء العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب اليمني من قبل دول العدوان، محملاً الأمم المتحدة وتحالف العدوان مسؤولية تداعيات توقف القطاعات الحيوية بشكل كامل نتيجة ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن ناشطين يمنيين دعوا إلى حملة تغريدات كبرى مساء اليوم الثلاثاء (بدأت الساعة 09:00 مساءً)، تهدف إلى إبراز حجم الكارثة الإنسانية المترتبة على منع تحالف العدوان دخول سفن المشتقات النفطية إلى اليمن.

آخر الأخبار