أقرّ المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، بارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في اليمن، وأكد أن بلاده تواصل محاولة تحسين إجراءاتها وإدارتها للعدوان.
وقال المعلمي إنه يتفق مع ما ورد في تقرير لجنة خبراء العقوبات الخاصة باليمن، بأن أعداد الضحايا المدنيين بسبب النزاع في اليمن مرتفعة بشكل غير مقبول.
وأضاف "نشارك في الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي، و نأمل أن تعمل جميع الأطراف بالقدر نفسه من الجهد لتحقيق ذلك، فقد رأينا مؤخرا أن هناك جانباً واحداً فقط رفض التعامل مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد ورفض قبول مبادرة الحديدة ورفض الاعتراف بقرارات مجلس الأمن الدولي وتنفيذها وهذا هو السبب الجذري للمشكلة".
وكانت مسودة تقرير أعده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أظهرت ضلوع التحالف بقيادة السعودية في قتل العديد من أطفال اليمن وارتكاب انتهاكات جسيمة بحقهم خلال عام 2016.
وحمّلت مسودة التقرير الموجهة إلى مجلس الأمن الدولي التحالف بقيادة السعودية مسؤولية سقوط 50% من الأطفال الضحايا في اليمن.
وأشارت إلى أنه رغم اتخاذ التحالف إجراءات عام 2016، فإن الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال واصلت الارتفاع بشكل غير مقبول.
ودعا غوتيريش جميع أطراف النزاع ومجلس الأمن والدول الأعضاء إلى اتخاذ كل التدابير الممكنة لمنع هذه الانتهاكات.
