دعت الأمم المتحدة «التحالف» الذي تقوده السعودية، إلى السماح بدخول عدد أكبر من السفن إلى ميناء الحديدة.
وقال منسّق الشؤون الإنسانية لمنظمة الأمم المتحدة في اليمن، جيمي مكغولدريك، «نرحّب بخطوة تخفيف الحصار، لكن يجب القيام بأكثر من ذلك».
وأوضح مكغولدريك أنه «يجب أن تعمل كل الموانئ وبشكل كامل، وخصوصاً ميناء الحديدة، من أجل دخول المواد التجارية والمساعدات الإنسانية ما سيؤدي إلى تراجع الأسعار»، مشدداً على أنه «يجب أن يدخل عدد أكبر من السفن الى ميناء الحديدة».
وأضاف المسؤول الأممي، أنه «إذا لم تدخل المزيد من السلع من المنافذ المعتمدة، فإن الأسعار سترتفع».
ووصلت، الأحد، إلى ميناء الصليف سفينة محملة بالقمح، في أول مساعدات غذائية منذ نحو ثلاثة أسابيع، حسب ما افادت مسؤولة في برنامج الاغذية العالمي.
كما وصلت سفينة تجارية إلى ميناء الحديدة الذي يعتبر منفذاً رئيسياً لجهود الإغاثة وخصوصاً من الأمم المتحدة.
وفرض «التحالف» على مدى الأسابيع الماضية حصاراً شاملاً على اليمن، مانعاً دخول المساعدات.
وحذّرت وكالات أممية من أن «آلاف الأبرياء سيموتون» في اليمن إذا لم يرفع الحظر عن دخول المساعدات.
وتقول الأمم المتحدة إن اليمن يواجه أخطر الأزمات الإنسانية، حيث بات معظم سكانه يعتمدون على المساعدات الإنسانية وبينهم سبعة ملايين يواجهون خطر المجاعة.