جددت الأمم المتحدة، مطالبتها السعودية برفع الحصار المشدد المفروض على اليمن، مع تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، «(إننا) دعونا مراراً وتكراراً إلى رفع الحصار، وإعادة فتح ميناءي الحديدة وصليف (غرب)، تجويع الشعب اليمني وقتله بالكوليرا أمر مدان».
وأكد حق، في تصريحات للصحافيين في نيويورك، «قدرة الأمم المتحدة على تقديم الطعام والدواء للشعب اليمني»، مستدركاً بـ«أننا بحاجة إلى الوصول لداخل البلاد».
وردًا على أسئلة الصحافيين بشأن الرسالة التي بعثها الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، إلى المندوب السعودي الدائم في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، الخميس الماضي، بشأن الحصار، أجاب حق بـ«(أننا) لم نتلق رداً على تلك الرسالة، كما أنه لم تتم الاستجابة لطلب الأمين العام، ولم نلحظ أي تغيير على الأرض».
وحذر غوتيريش، في رسالته، وفق ما قاله استيفان دوغريك، المتحدث باسمه، من أن الحصار «يعيد إلى الوراء الجهود الدولية الرامية إلى إغاثة اليمنيي».
وأشار حق إلى أن «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) حذر من تواصل تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود والدواء، مع دخول الحصار يومه الـ15».
كما أعرب عن قلقه إزاء «عدم القدرة على الوصول إلى صنعاء، التي هي البوابة لأكبر عدد من السكان المحتاجين في البلاد، وكذلك إزاء عدم القدرة على مغادرة البلاد، بما في ذلك الإجلاء الطبي في حالات الطوارئ».
