السعودية أكثر ضعفاً: الغضب يلاحق ابن سلمان
لم تَعُد السعودية كما كانت حتى وقت قريب. قدرتها على ابتياع المواقف وشراء الولاءات باتت أضعف من ذي قبل. صحيح أن ولي العهد الجديد، محمد بن سلمان، تمكّن في الأشهر التي أعقبت تسلّمه منصبه، من تحقيق التفاف إعلامي عالمي حول «قيادته الفذّة» و«رؤيته الإصلاحية»، إلا أن استحقاقات متتالية جاءت لتكشف هشاشة الهيكل الذي أسّس له. هشاشة بلغت أقصى درجات انفضاحها مع توالي فصول «أزمة خاشقجي»، حتى أضحى الرجل الذي لا يقبل ولو انتقاداً من داخل المنظومة أو مجرّد «نصيحة من مُحبّ»، يبحث عمّن يتبرّع له باستقبال في هذا الظرف الحرج.