الطفل خليل حاشد أحد مرضى الفشل الكلوي ممنوع من السفر للعلاج..
في العاصمة صنعاء حيث تختفي مع صخب الحياة وضجة الحياة مئات القصص المؤلمة أبطالها مرضى ألقت بهم الحياة إلى العيش مع الآلام والأوجاع مستشفيات العاصمة تفتقد إلى أدنى ما ينقذ الحياة لا يتوفر فيها إلا قليلا من المضادات الحيوية وبعض الإسعافات الأولية بسبب العدوان وحصاره الذي أضر بكل ما في الحياة من فرح وبقية حياة وأمل بسيط للصغار والأطفال، وزرع الأرض أوجاعا وآلاما وملأها السماء اليمنية بصوت الطيران المفزعة، والأجواء بضجيج صواريخه وقنابله المتفجرة وزرع الخوف والموت في الأرجاء..