سجون التحالف للصيادين أيضاً: هكذا يُعذّبون في البوارج والجزر!
منذ اندلاع الحرب في مارس 2015، مثّل الصيادون اليمنيون هدفاً ثابتاً لعمليات «التحالف»، سواءً بالقصف أو الاعتقال أو مصادرة المراكب، وذلك في مساحة صيد لا تتجاوز 12 ميلاً بحرياً. على شواطئ الحديدة التي يعتاش منها قرابة أربعة آلاف صياد، يتجسد ذلك الاستهداف بأوضح صوره. هنا يقع الصيادون بين ثلاث كماشات: انتهاكات دول «التحالف» التي تشمل الاعتقالات والتعذيب، وضيق مساحة الصيد، ونقص المعدات والأسماك في المنطقة المحددة بموجب حصار بحري خانق على اليمن، يُغلق أبواب النشاط البحري في وجه اليمنيين بشكل عام والصيادين بشكل خاص، ناهيك عن التعسف شبه اليومي الذي يمارسه التحالف بحق الصيادين.