>

أخبار

محمد علي الحوثي: الانسحاب الأحادي الجانب من موانئ الحديدة نتيجة رفض العدوان تنفيذ اتفاق السويد

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الأحد، أن الانسحاب أحادي الجانب الذي سيقوم به الجيش واللجان الشعبية من موانئ محافظة الحديدة جاء نتيجة لرفض دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائها تنفيذ اتفاق السويد. وأضاف الحوثي في تغريدة له على تويتر أن "الانسحاب يؤكد أن سبب الإعاقة لتنفيذ اتفاق ستوكهولم هو دول العدوان". وأشال إلى أن "الانسحاب سيبدأ اليوم السبت الساعة الـ١٠ صباحاً"، وهو ما "يؤكد أن العدوان هو من يعيق السلام ويطيل المجاعة". وحمل عضو المجلس السياسي في تغريدة أخرى "مجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن استمرار أسوأ أزمة إنسانية نتيجة جرائم الحصار والحظر لمطار صنعاء وعدم تسليم المرتبات والتجويع المتعمد لليمن". ودعا "إلى اتخاذ إجراءات ضد دول العدوان المعيقة بعد أن أثبت الشعب وقيادته وجيشه ولجانه دعمهم للسلام بالانسحاب الأحادي من الموانئ". وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت، أمس الجمعة أن الجيش اليمني واللجان الشعبية أعلنوا أنهم سينسحبون من جانب واحد من ثلاثة موانئ رئيسية في الفترة من 11 إلى 14 من مايو. والموانئ هي الصليف الذي يستخدم في نقل الحبوب وميناء رأس عيسى النفطي إضافة إلى الحديدة، الميناء الرئيسي في البلاد.

المكتب السياسي لأنصار الله يجدد ادانته لحصار قوى العدوان لمدينة الدريهمي

جدد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان ادانته للحصار الذي تتعرض له مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة من قبل قوى العدوان على مدى الفترة الماضية. وقال المكتب السياسي في بيان له "نأسف للصمت المخزي الذي تنتهجه الأمم المتحدة تجاه المأساة الإنسانية في الدريهمي". وأضاف إن "الصمت عن حصار الدريهمي يكشف للشعب اليمني وللعالم زيف الشعارات التي ترفعها الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية الدولية التي تعمل باسم الانسانية وحقوق الانسان". وطالب المكتب السياسي لأنصار الله الأمم المتحدة بتحمل مسئولياتها في الضغط على تحالف العدوان لفك الحصار ورفع العدوان عن منطقة الدريهمي وأهلها المظلومين. وأشار الى أن الاوضاع في الدريهمي وصلت ببعضهم إلى الموت بسبب الجوع والمرض في ظل الحصار المطبق. كما طالب المنظمات الانسانية المحلية والعربية والدولية بالتحرك الانساني للضغط على دول العدوان ومرتزقتهم لرفع هذا الحصار.

آخر الأخبار