دور «الكونجرس» حاسم لإنهاء الحرب

أكد الباحث ويليام دي هارتونغ، مدير مشروع «الأسلحة والأمن» في مركز «السياسة الدولية»، على أنه «بدون إجراء متضافر من قبل الكونجرس، ستزداد الأمور في اليمن سوءًا قبل أن تتحسن».

واعتبر هارتونغ في مقال تحليلي نشر في موقع «لوبلوغ» المعني بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة، أن «الهجمات السعودية المدعومة من الولايات المتحدة، هي جزء من نمط أكبر لإهمال الحياة البشرية، والتي تتضمن حصاراً أبطأ في تسليم المساعدات الإنسانية»، محذراً من أن محاولة «انتزاع السيطرة على ميناء الحديدة من الحوثيين، تهدد بشكل دراماتيكي، بتفاقم الخسائر المروعة وستزيد معاناة المدنيين».

ورأى هارتونغ أن أول التحديات الآن هي، «كيفية إنهاء الهجمات العشوائية على المدنيين، ومن ثم إنهاء الحرب»، مؤكداً أن أفضل طريقة لإنهاء المعاناة في اليمن هي أن «يعمد الكونجرس إلى إعادة تأكيد صلاحياته في الحرب، وإنهاء تزويد الولايات المتحدة بالوقود من الطائرات السعودية وغيرها من أشكال الدعم لهذه الحرب الوحشية، ووقف بيع مقترحة للقنابل الموجهة إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة».

وكشف هارتونغ، عن أنه من المقرر أن «يتم إخطار الكونجرس رسميًا، في وقت لاحق من هذا العام، بشأن حزمة الإجراءات التي تقدم بها كبار الديمقراطيين، مثل السناتور روبرت مينينديز، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والنائب آدم سميث، عضو لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب لإنهاء التدخل الأمريكي في حرب اليمن».

وطالب هارتونغ في ختام تحليله، القادة الآخرين في كلا الحزبين «بأن يحذوا حذو مينينديز وسميث»، معتبراً أن تلك «فرصة سانحة لإثبات أن الكونجرس، يمكن أن يحدث فرقاً في حياة الملايين من الناس».

آخر الأخبار