طلبت أسرة الرئيس اليمني الأسبق عبدالفتاح إسماعيل، من عبد ربه منصور هادي وحكومته، بإعادة منزلهم «المغتصب» منذ عامين، في محافظة عدن.
وأصدرت كريمة الرئيس الأسبق، المحامية وفاء عبدالفتاح إسماعيل، بياناً حمل عنوان «الحقيقة المخفية وراء اغتصاب منزل الرئيس عبدالفتاح اسماعيل في خورمكسر من قبل عائلة كتكت».
وطالبت أسرة الرئيس الراحل، في البيان هادي وحكومته بـ«إخراج المقتحمين لمنزل والدنا والتعويض العادل لكل ما نُهب منه».
ولفت البيان إلى أنه تمّ «الاستيلاء على كل الوثائق والملفات الهامة والمقتنيات الثمينة من المنزل - طمساً للحقيقة - بعد اقتحامه عام 2015».
وأوضح أن «المقتحمين استغلوا الوضع الأمني المنفلت في عدن، وعملوا على إخفاء ملف المنزل من الإدارة المختصّة، وهي وزارة الإسكان فرع عدن، ويقع المنزل في مديرية خورمكسر وسط المحافظة».
وأكدت الأسرة امتلاكها عقد تمليك أصدرته الدولة وسجّلته في السجل العقاري، ووثّقته وزارة العدل.
وأشارت في بيانها إلى أن «أسرة كتكت التي تدّعي ملكيتها المنزل، وتقيم فيه حالياً، رفعت قضية لاسترداده أمام محكمة صيرة الابتدائية بعدن (درجة أولى) قبل أكثر من خمسة عشر سنة، وحكمت المحكمة باستبعاد القضية من جدول أعمالها استناداً لقانون الإسكان الصادر في مايو 1990، باعتباره من البيوت المؤمّمة التي ملكتها الدولة للمواطنين بعقود تمليك».
ويعد عبدالفتاح إسماعيل، أحد أبرز قيادات الكفاح المسلّح ضد الوجود البريطاني في جنوب اليمن، وهو مؤسّس الحزب الاشتراكي اليمني الذي حكم اليمن الجنوبي قبل الوحدة.
ويعتبر إسماعيل ثالث رئيس لليمن الجنوبي بعد استقلاله عام 1967، واستمرت فترة حكمه سنتين فقط من عام 1978 حتى 1980.
