نفى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي مزاعم إعلام العدوان الأمريكي السعودي عن إطلاق القوة الصاروخية في الجيش اليمني صاروخا باليستيا باتجاه منطقة مكة المكرمة مساء الخميس.
وأكد رئيس اللجنة الثورية أن الصواريخ الباليستية اليمنية لم تقصف سوى قاعدة جوية في منطقة الطائف في العمق السعودي والتي تنطلق منها الطائرات لتقتل الشعب اليمني
كما أكد أن مكة المكرمة غالية، وليست لمساومة قوى العدوان أو انحطاطة، معتبرا الزعم عن قصف مكة دليلا على إصابة الصواريخ للهدف بدقة".
وقال في منشور له على "فيس بك" مساء الخميس تعقيبا على زعم قناة الإخبارية السعودية إطلاق صاروخ يمنية باتجاه مكة: "لم تقصف القوة الصاروخية الليلة بالبالستيات غير قاعدة الطائف، وحديث الإخبارية عن قصف مكة دليل الاصابة الدقيقة، ومكة غالية، وليست لمساومتكم وانحطاطكم"
وسخر رئيس الثورية العليا في منشور أخرى من ناطق قوات تحالف العدوان الذي أدلى مسبقا بتصريحات متناقضة عن تدمير القوة الصاروخية اليمنية وعن عدد منصات الإطلاق التي ﻻ يزال الجيش اليمني يمتلكها..
وجاء في المنشور "منتظرون تحليل ناطق العدوان ليحلل عن عدد المنصات بعد ضربة قاعدة الطائف اليوم"
مشيرا إلى أن قصف قاعدة الملك فهد بالطائف بعدة صواريخ باليستية يؤكد استمرار الجهوزية العالية لدى القوات الصاروخية البطلة.
وأكد أن القوة الصاروخية تعتمد على جهدها الذاتي والخبرات المحلية اليمنية فقط وهذا هو مانعده انجاز بحد ذاته.
ونصح الحوثي دول العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه بالابتعاد عن الترويج للأخبار الكاذبة التي يعتمدون الترويج لها ككذبة استهداف مكة وكذبة تهريب السلاح.
وأشار إلى أن تحرك العدوان ومعاركة في الساحل من ميناء ميدي ثم المخاء ثم ... كان تحت يافطة تهريب السلاح، وهو ما يروج اليوم ضد الحديدة ومينائها الان.
وسخر من مزاعم العدوان تهريب السلاح وقال "تدعون التهريب من مناطق أنتم جعلتموها مناطق عسكرية في مخالفة واضحة للقوانين والمواثيق".
وأضاف لقد فشلتم وما من خيار إلا العودة إلى ما قبل اندلاع عاصفتكم، فلن تحصدوا من عدوانكم وحصاركم للشعب اليمني إلا المزيد من التنكيل والاستنزاف بإذن الله.
وشكر رجال القوة الصاروخية، ومجددا تحذيره للعاملين في الشركات النفطية السعودية ودعوته لهم ليغادروها سريعا.
وأشار رئيس اللجنة الثورية العليا في حديث إذاعي مساء أمس إلى أن إطلاق الصواريخ الباليستية اليمنية يدل على فشل استخبارات العدوان وعدم مصداقيته عندما تحدث عن تدمير القوة الصاروخية اليمنية في بداية العدوان عام 2015.