إتهم الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الشيخ القبلي والقيادي في حزب «الإصلاح»، حميد الأحمر، بالوقوف وراء تفجير مسجد الرئاسة الذي استهدفه وعدداً من أركان نظامه في العام 2011م.
وأوضح صالح، في لقاء إعلامي بمناسبة ذكرى التفجير، أن «قائد الجناح القبلي العسكري الموجود في اسطنبول، والذي نحن الآن في صدد المطالبة بتسليمه ومحاكمته كمجرم، اغتال عدداً من الشخصيات السياسية بأوامره».
وأضاف أن «حميد الأحمر قام باغتيال الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، وأحمد شرف الدين، وعبد الكريم جدبان، والمرتضى المحطوري، وعبدالكريم الخيواني، والمحامي حسن الدولة».
ودافع صالح عن تحالفه مع «أنصار الله،» رافضاً وصفهم بـ«الانقلابيين»، قائلاً إن «هادي سلّم السلطة لأنصار الله، وهم الآن شرعية، ويجب أن يبقوا شرعية، لأن ثمة فراغاً، حتى تقف الحرب، وتتم إعادة ترتيب البيت اليمني في إطار الدستور وانتخاب قيادة سياسية جديدة».
وهاجم الرئيس السابق «المجلس السياسي الجنوبي» الذي تشكّل في عدن، مؤكداً تمسكه بالوحدة.
وتابع: «نحن اتفقنا وصوّتنا واستفتينا على دستور الجمهورية اليمنية، ما فيش نقاش يطوّل الوقت أو يقصر، زمّروا، طبّلوا ما باتمشوا إنفصال».
ولم يستبعد صالح الحوار مع السعودية وحزب «الإصلاح»، مؤكداً «(أننا) سنتحاور معهم ومع غيرهم ومع الأنظمة المجاورة، ومع القوى المعتدية على اليمن، لأن السياسة فن الممكن، ولا يجوز تقفل كل شيء».
وجدد الرئيس السابق نفيه لاتهامات «التحالف» الذي تقوده السعودية بتزويد إيران لـ«أنصار الله» بالسلاح، معتبراً أن «كلها إدعاءات زائفة»، واستطرد: «والله ماقد دخلت طلقة من إيران ولا من غير إيران».
وأضاف أن «هذه من صواريخ الشهيد الحي»، لافتاً إلى أن «هذه مخزونات صالح الذي قالوا إن لديه 60 ملياراً، هذه الـ60 الملياراً الآن، ولا زال المخزون وسيستمر، ولن تطاله صواريخهم ولا طائراتهم».