أعلن مصدر في وزارة الداخلية في صنعاء، اعتقال عدد من أعضاء حركة «أحرار صنعاء» بتهمة العمل على «بث الفوضى» في العاصمة، و«التحضير لعمليات اغتيال» تطال قيادات من حركة «أنصارالله».
وقال المصدر لـ«العربي»، إن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية اعتقلت 15 من أعضاء «حركة أحرار صنعاء»، التي اتهم «حزب التجمّع اليمني للإصلاح» بإنشائها بـ«هدف تنفيذ عمليات اغتيال تطال قيادات من حركة أنصارالله، وبثّ الفوضى في العاصمة».
ولفت المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية «تتابع أنشطة وتحركات خلايا حزب الإصلاح في صنعاء وبقية المحافظات»، وأشار إلى أن التحقيقات جارية مع الموقوفين «للوصول الى البقية أفراد الخلية»، لافتاً إلى أن «المجلس السياسي يدرس إعادة تطبيق قانون الطوارئ خلال الأيام القادمة».
وأعلنت حركة تطلق على نفسها «أحرار صنعاء»، بدء نشاطاتها بهدف «تحرير العاصمة من المليشيات الحوثية كهدف مرحلي وصولاً لتحرير كافة الأراضي اليمنية، وإحياء قيم ومبادئ ثورة 26 سبتمبر».
وأعلنت في بيان نشرته على صفحتها على موقع «فايسبوك»، أمس الخميس، عزمها على «مواصلة الكفاح المسلح بكافة الوسائل المتاحة والمشروعة حتى يستعيد الشعب سلطته الشرعية، وتوعية وتعبئة الجماهير فكرياً وتأطيرها عسكرياً وتوجيهها إلى طريق الخلاص»، قائلة إن «قيادات الميليشيا الحوثية من الصف الأول والثاني ستكون أهدافاً لنا ما لم ينسحبوا وينهوا كافة مظاهر انقلابهم المشؤوم».
إلى جانب بيانها على صفحتها في «فايسبوك»، نشرت الحركة ملصقات في عدة شوارع بالعاصمة اليمنية.
(العربي)
