رفضت الأمم المتحدة طلب العدوان السعودي بالإشراف على ميناء الحديدة، بعد حادثة مقتل 42 لاجئاً صومالياً في قصف جوي على سفينة كانت تقلهم من الحديدة إلى السودان.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن "على الطرفين المتحاربين في اليمن مسؤولية حماية المدنيين والمنشآت التحتية في هذا البلد و"هذه الواجبات لا يمكن نقلها إلى آخرين".
وأكد حق، على أن "المجتمع الإنساني يرسل مساعدات إلى اليمن على أساس احتياجاته حصراً، وليس لاعتبارات سياسية، وسيواصل القيام بذلك".
وكان العدوان السعودي قد طالب الأمم المتحدة مؤخراً بوضع هذا الميناء تحت إشرافها، لـ"منع استخدامه لأغراض عسكرية والحد من تهريب السلاح، ولضمان وصول المساعدات للشعب اليمني".