خسارة مذلّة لمرتزقة العدوان السعودي في الجوف

تسارعت العمليات العسكرية في جبهات ما وراء الحدود اليمنية لتأخذ منحى تصاعدياً، على نحو أربك قوى العدوان السعودي، وجعلها تهرب إلى الأمام بإلقاء قنابل إعلامية بحديثها عن فتح جبهة في الجوف.

 

وقال مصدر عسكري يمني إن قوى العدوان السعودي سرعان ما تلقت ضربة موجعة في الجوف، أثبت فيها الجيش اليمن واللجان الشعبية، إلى جانب حضورِهم العسكري، وعياً متقدماً بطبيعة العدو لناحية مكابرته، ومحاولاته فتحَ جبهاتٍ لتخفيف الضغط عليه في محاور جيزان ونجران وعسير.

 

وأوضح المصدر أن قبائل محافظة الجوف مسنودة بالجيش اليمني واللجان الشعبية، تمكّنت من دحر مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي من أكبر وأهم المواقع التابعة لهم في “قرون يحيض” الإستراتيجية. وتم طرد مرتزقة العدوان، والعناصر التكفيرية من هذه المواقع بالكامل، وأصبحت تحت سيطرة أبناء قبائل الجوف والجيش اليمني واللجان الشعبية.

 

وأدّت المواجهات الى سقوط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف مرتزفة العدوان السعودي بينهم قيادات، كما تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من أسر عدد منهم، ولاذ بقية المرتزقة بالفرار إلى معسكر “قناو” بجوار منفذ الوديعة.

 

يشار إلى أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تكبيد مرتزقة العدوان السعودي خسائر فادحة في الأرواح والمعدات خلال الأسابيع الماضية، فيما لم يحقق مرتزقة العدوان أي نتائج على الأرض رغم مساندة طيران العدوان السعودي الأمريكي لهم.

آخر الأخبار