تداول ناشطون بمواقع التواصل مقطعا مصورا، يظهر أشجار جزيرة سقطرى النادرة في أبوظبي، بما يؤكد التقارير السابقة التي تحدثت عن سرقة القوات الإماراتية لهذه الأشجار النادرة والمعمرة من الجزيرة أثناء احتلالها من قبل الإمارات.
ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع، مواطن إماراتي وهو يتباهى بإحدى هذه الأشجار النادرة، حيث وضعها في مدخل بيته للزينة وأكد أن منشأها جزيرة سقطرى باليمن.
وظهرت شجرة “دم الأخوين” التي تعتبر من أهم ما يميز جزيرة أرخبيل سقطرى، والتي تعتبر من الأشجار النادرة، أُثار ظهورها في شوارع مدينة دبي غضب واستهجان عدد كبير من الناشطين والمغردين اليمنيين.
واتهم الناشطون دولة الإمارات، بسرقة شجرة “دم الأخوين” النادرة من سقطرى، ونقلها إلى دبي.
ويرى يمنيون أن عقدة النقص لدى الإمارات من عدم امتلاك تاريخ وحضارة تدفعها لسرقة ما يمكن سرقته من حضارة اليمن الضاربة في عمق التاريخ.