رئيس اللجنة الثورية العليا يلتقي المبعوث الأممي

التقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي اليوم بصنعاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث. وعقب اللقاء الذي عقد بطلب من السيد غريفيث، أدلى رئيس الثورية العليا بإحاطة لوسائل الإعلام أشار فيها إلى ما تناوله اللقاء، حيث قال "رحبنا بالمبعوث الأممي والفريق المرافق له في زيارته الحالية لليمن، وتحدثنا حول المبادرة التي قدمناها، والتي عبر عن شكره لها، وتحدثنا عن الحوار المرتقب في السويد، وهناك آمال كبيرة لإيقاف العدوان بإذن الله تعالى، ومراحل متعددة. وأكد محمد الحوثي الجاهزية للسلام قائلا، "نحن جاهزون للسلام وندعمه بكل ما نستطيع، وما قدمناه من مبادرات يُدلل على ذلك، ولا أعتقد أن احداً يستطيع أن يُشكك في نوايانا للسلام، ونحن من نُشكّك في نوايا الآخرين". وأعرب رئيس الثورية العليا عن شكره للحكومة وللمجلس السياسي الأعلى لدعمهم وقبول المبادرة التي تقدم بها، موضحا أنها "مبادرة حقيقية ستستمر إذا لم يكن هناك تصعيد أو خروقات كما أكدت الحكومة"، مستشهدا "باستمرار تطبيق مبادرة وقف العمليات العسكرية الحربية البحرية حتى نهاية الفترة المؤقتة لها". وأكد أن المبادرات والخطوات المقدمة من الجانب الوطني أتت من أجل الشعب اليمني الذي يُحاصَر ويُقتَل ويُباد، وتُنتَهك - بالعدوان عليه - كل القوانين الإنسانية والدولية، بالقصف المتعمّد بالضربات المزدوجة وبالانتهاكات والجرائم الوحشية". وحمل محمد الحوثي، دول العدوان وقادتها، محمد بن سلمان، ومحمد بن زايد وترامب وإدارته، وبقية الدول المتحالفة معهم، المسؤولية عن الأزمة الإنسانية والمجاعة وتدهور الاقتصاد في اليمن"، وتابع، "لديهم القدرة على إيقاف كل هذه المأساة، لأنها من صناعة الإنسان كما تحدثوا وكما صرحت الأمم المتحدة". وتعليقا على تصريحات مسؤولين أمريكيين من بينهم وزير الدفاع الأمريكي عن توقف العمليات العسكرية في الحديدة قال رئيس الثورية العليا "نحن ننظر إلى أمريكا كطرف وليس كوسيط، فهي طرف فاعل ومؤثر وقائد للعدوان، ونأمل أن لا تكون تصريحاتهم مجرد تهدئة استباقية لزيارة المبعوث الدولي إلى الحديدة، يعقبها تصعيد، كما هو معتاد".

آخر الأخبار