مقابر جماعية للسلفيين

علّقت السعودية آمالها، في ما يتصل بالجبهة الحدودية الجنوبية، على 14 لواءً سلفياً اعتقدت أن بمقدور عناصرها صدّ هجمات الجيش واللجان على جنوب المملكة، و«قطع رأس الأفعى» في صعدة.

لكن هؤلاء عجزوا عن الثبات في مواجهة مقاتلي «أنصار الله»، حتى إن فداحة الخسائر في صفوفهم ألجأت المملكة إلى دفن قتلاهم في مقابر جماعية في منطقة الخضراء بنجران، ومنطقة أحد المسارحة بجيزان. وفوق ذلك، أوقفت «قيادة القوات المشتركة»، بحسب ما تفيد مصادر في المستشفى العسكري في ظهران الجنوب «الأخبار»، «المساعدات التي كانت تُقدّم لأسر القتلى والجرحى اليمنيين في جبهات صعدة، ووجّهت الإدارة التنفيذية في مركز سلمان للإغاثة بصرف معونات شهرية لهم، بعدما كان يُسلّم 100 ألف ريال سعودي لأسرة كل قتيل، و25 ألف ريال سعودي لكل جريح».

آخر الأخبار