السيد الحوثي في الذكرى السنوية للصرخة: هتاف البراءة موقف فعال في إفشال مخططات الأعداء

 

قال السيد  عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمته المتلفزة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، إن هتاف البراءة الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه أثبت فعاليته في إفشال مخططات الأعداء من خلال رفع درجة الوعي لدى حاملي الثقافة القرآنية.

<p p="" style="\" text-align:"="">وأضاف السيد أنه يتوجب على الأمة التحرك والوعي والتحمل الجاد للمسؤولية لمواجهة الهجمة الأمريكية غير المسبوقة، مشيرا أن العدو يسعى للسيطرة علينا بشكل شامل كعرب ومسلمين وان التحرك الأمريكي والإسرائيلي في اتجاه السيطرة على الأمة هو استهداف شامل وليس عسكرياً فقط وأن العدو يسعى للسيطرة علينا عسكرياً بشكل تام كوننا موجودون في منطقة استراتيجية مهمة.

وأوضح السيد أن العدو يعمل على صناعة رجال دين يخدمون نهجه كـهيئة كبار العلماء السعودية. وأنه لو كان تحرك العدو عسكرياً لكانت المسألة سهلة وبسيطة لكن تحركه شامل وشيطاني، كما أن العدو يرغب بتحويلنا إلى سوق استهلاكي وأمة استهلاكية لا أمة منتجة.

وبيّن أن العدو يريد أن يجند أكبر عدد من المقاتلين من أبناء الأمة ليكونوا فداءً لجنوده في أي معترك مع أي طرف في العالم وأنه يريد تحويل ثرواتنا لثروة للأمريكي ليحل بها مشاكله الاقتصادية ويحارب بها أبناء أمتنا.

وأوضح أن النظام السعودي والإماراتي وصل إلى عجز في الميزانية يحتاج لسدها للاستدانة بينما يقدم مئات المليارات للأمريكيين.

وأكد السيد أن مبادئ الإسلام العظيمة لا تنسجم بأي حالٍ مع ما تريده أمريكا وإسرائيل وان الإسلام الأمريكي السعودي الإماراتي هو نموذج نفاقي وليس من جوهر ومضمون الإسلام في شيء

وقال كل خطوة في الولاء لأمريكا واسرائيل هي مسافات في الخروج من الإسلام والابتعاد عن قيمه وأن الموالي للأمريكيين ولو ظهر حاملاً للراية الإسلامية كالسعودية هو خارج عن مبادئ الإسلام وبعيدٌ عن الإسلام العظيم.

واكد السيد القائد أن المسيرة القرآنية على كل المستويات تسعى لاستنهاض الأمة ونشر الوعي والفهم بالعودة العملية لاتباع القرآن وأن العودة للقرآن الكريم كرؤية عملية تحصننا من التضليل وهذه المسألة تحتاجها الأمة في وجه الهجمة الأمريكية الشاملة.

وتساءل السيد مستغرباً لم نرى حملة لوم وشتائم على من يأبى الذل والخضوع لأمريكا واسرائيل كما نرى في عصرنا هذا؟ مشيرا الى أن أكثر وسائل الإعلام في هذا الزمن تصب في اتجاه توجيه اللوم ضد من يرفض التبعية لـأمريكا وإسرائيل.

آخر الأخبار