قالت وسائل إعلام سعودية إن قصر السلام الملكي في جدّة، تعرّض لهجوم مسلّح، اليوم السبت، فيما أصدرت السفارة الأمريكية في السعودية بياناً طالبت فيه رعاياها بـ«توخي الحذر».
وتداولت وسائل الإعلام المحلية، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خبر الهجوم على قصر السلام الملكي في جدة، وقالت إن اثنين من عناصر الحرس الملكي السعودي، قضيا بالهجوم المسلّح .
وعلى الفور، أصدرت السفارة الأمريكية في السعودية، بياناً حذّرت فيها المواطنين الأمريكيين المتواجدين في المملكة، وطالبتهم بـ«توخي الحذر في المنطقة المحيطة بقصر السلام في جدة».
ونشر ناشطون صوراً تُظهر جثث القتلى من الحرس الملكي، وجثة شخص آخر قيل إنه أحد منفذي الهجوم.
وتداول ناشطون سعوديون، أسماء القتيلين من قوات الحرس، وهما، حماد علي المطيري، وعبدالله فيصل السبيعي.
ولم تصدر أي أنباء رسمية سعودية عن تفاصيل الحدث، كما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وبحسب المعلومات، فإن قصر السلام في جدة هو أحد قصور الحكم، وفيه الديوان الملكي حيث يتم اتخاذ القرارات الملكية وعقد جميع الجلسات الوزارية.