قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الثلاثاء، إن لقاءاته مع المسؤولين في طهران «كانت واعدة وبنّاءة».
وأشار ولد الشيخ، في بيان نشره عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، إلى أن «دعم إيران لجهود الأمم المتحدة ما زال قوياً جداً».
وتابع أن «هناك تفاهماً مشتركاً مفاده أن الحل السياسي هو وحده الذي يمكن أن يضع حداً للحرب» في اليمن.
واختتم ولد الشيخ زيارة إلى طهران، الأحد الماضي، التقى خلالها وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، ونائبه للشؤون العربية والإفريقية، حسين جابر، وذلك في سياق جولة إقليمية لإحياء عملية السلام في اليمن.
وإضافة إلى إيران، والإمارات، شملت الجولة الحالية لولد الشيخ، دولاً أخرى ذات تأثير كبير في الأزمة اليمنية، ومنها السعودية، التي تقود «التحالف»، وسلطنة عُمان التي تساهم في بدور بارز في جهود الوساطة.
ويسعى ولد الشيخ إلى إقناع الأطراف اليمنية بمقترحه حول ميناء ومدينة الحديدة، الذي ينص على انسحاب «أنصار الله» منه، وتسليمه لطرف ثالث محايد، مقابل وقف «التحالف العربي» لأي عملية عسكرية في الساحل الغربي، وكذلك الاتفاق على مسألة توريد الإيرادات وحل أزمة مرتبات الموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر.