القطاع المصرفي في الجنوب يخسر ملايين الدولارات جرّاء غياب الأمن وانتشار الجريمة

يفعل الفلتان الأمني والإهمال والفوضى فعله في جنوب اليمن، حيث الامن غائب والسلطة التي من المفترض أن تدير شؤون الناس وشجونهم غارقة في تبعيتها لأطراف العدوان، المتناحرين أساساً على تقاسم المصالح والمغانم.

ويُعدّ القطاع المصرفي من أبرز شواهد آثار غياب السلطة والقانون وانتشار الجريمة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للعدوان. فقد أعلنت منظمة تنموية يمنية، أن نحو 45 مليون دولار فقدتها البنوك في محافظتي عدن وحضرموت، جرّاء عمليات سطو ونهب تعرّضت لها منذ العام 2009 وحتى يونيو الماضي.


وقالت مؤسسة «خليج عدن»، غير الحكومية والتي تعنى بالشؤون التنموية المحلية، في تقرير، إن أعمال السطو والنهب التي تعرّضت لها البنوك والمصارف في حضرموت وعدن، أدّت إلى خسارتها 17 مليار و700 مليون ريال يمني، أي ما يعادل 45 مليون و333 ألف دولار.


وتتعرّض البنوك والمصارف في جنوب اليمن، لأعمال سطو مسلح وسرقة، كان آخرها عملية سطو استهدفت، في 13 يوليو الجاري، فرع البنك الأهلي اليمني في محافظة عدن.
وأسفرت عملية السطو آنذاك، عن مقتل مدير فرع البنك، وإصابة أحد العاملين، في حين فشل المهاجمون في الاستيلاء على الأموال الموجودة في خزينة البنك بسبب إجراءات الحماية المعقدة.

 

(راصد اليمن)

آخر الأخبار