هل يشهد شهر مايو جولة جديدة من مفاوضات السلام؟

أعرب الموفد الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن أمله في إطلاق جولة جديدة من مفاوضات السلام بين الأطراف في اليمن، بحلول نهاية مايو المقبل، لافتاً إلى أن محادثات جارية الآن لإبعاد مخاطر هجوم عسكري محتمل على ميناء الحُديدة.
وقال ولد الشيخ، إن «محادثات جارية لإبعاد مخاطر هجوم عسكري على ميناء الحديدة»، لافتاً إلى أن ذلك سيسمح «بوقف المعارك فعلياً وبالعودة الى طاولة المفاوضات».
وأضاف «أننا في المرحلة التمهيدية، لكن الوقت ضيق وهدفي هو إنهاء كل ذلك قبل حلول شهر رمضان»، مضيفاً أنه يأمل في «بدء جولة جديدة من المفاوضات قبل بدء شهر رمضان» في 27 مايو المقبل.
وأوضح أن «أي عملية عسكرية ضد الحديدة سيكون لها عواقب إنسانية كبيرة وقد تتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين».
وردّاً على قلق «التحالف» الذي يشتبه في أن «أنصار الله» وحلفاءهم ينقلون أسلحة من هذا المرفأ، قال إن «خيارات عديدة» قيد الدرس «لتعزيز آلية التفتيش وإيجاد سبيل لخفض خطر تهريب الأسلحة».
ولفت ولد الشيخ، إلى أن «أنصار الله» أعربوا عن اهتمامهم لاقتراحاته، مضيفاً أنه يعتزم دعوتهم الى اجتماع الشهر المقبل في عمان للبحث في الأمر.
وقال «إني متفائل بما يكفي لأنه إذا تمكنا، كما آمل، من وقف أي عملية عسكرية ضد الحديدة، إعتقد إننا سنفسح المجال لمباحثات جديدة»، موضحاً أن هذه المباحثات قد تعقد في جنيف أو الكويت.
ونظم الموفد الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عدة اجتماعات سابقاً لم تفضِ إلى نتيجة، ولم تصمد سبعة اتفاقات لوقف إطلاق النار.
وطلبت الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، من «التحالف العربي» الذي تقوده السعودية، عدم قصف ميناء الحديدة، رابع مدن اليمن، والذي يشكل «مصدر تموين مهم للبلاد التي باتت على شفير المجاعة».
(أ ف ب)      

آخر الأخبار