وفاة قيادي في "الحزام الأمني" في الخرطوم، وأسرته تحمل حكومة هادي المسؤولية

توفي القيادي في ما يسمى "الحزام الأمني"، عبدالرؤوف الحسني، في السودان، أمس، عندما كان عائداً من رحلة علاج فاشلة إلى عدن.


وكشفت أسرة الحسني أنه تعرض لإهمال وخذلان من قبل حكومة  عبدربه منصور هادي، طوال فترة علاجه على نفقته الخاصة في الهند حتى نفاذ كل ما كان بحوزته من نقود، فاضطر إلى قطع رحلته العلاجية، والعودة إلى عدن عبر السودان.


ونفت الأسرة تكفل وزير الدولة في حكومة هادي، هاني بن بريك، بعلاج الحسني، مؤكدة أنه ترك يواجه مصيره حتى وافته المنية في إحدى مستشفيات الخرطوم.


يشار إلى الحسني شغل منصب قائد القطاع الشرقي في "الحزام الأمني" بعدن، لأكثر من عام ونصف، قبل أن يتعرض لإصابة بليغة أجبرته على السفر للخارج لتلقي العلاج.

آخر الأخبار