نعت لجنة التهدئة والتنسيق اليوم الخميس عضوَها الشهيدَ حسن يحيى هاشم الذي استُشهدَ في جبهة جيزان وهو يدافع عن كرامة أبناء الشعب اليمني.
وقالت اللجنة في بيان:” لقد كان الشهيد من أبرز الرجال المخلصين لله ِوالوطن وأسهم بدور فاعل وكبير في لجنة التهدئة والتنسيق التي كانت في الكويت،وبعد أن رأى صلفَ ووحشية قوى العدوانِ وعدم جدية الأمم ِالمتحدة والمجتمع الدولي في إيقاف ِالعدوان بادر إلى جبهات الوطن للدفاع عن الأرض والعرض في سبيل الله والوطنِ حتى ارتقى إلى الله شهيدًا بجبهة جيزان”.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم.
بقلوب مؤمنة ملؤها الصبر والاحتساب تنعي لجنة التهدئة والتنسيق اليمنية DCC عضوها الشهيد حسن يحيى هاشم الذي استشهد يوم الثلاثاء 9 محرم 1438هـ، الموافق 11 أكتوبر 2016م، في جبهة جيزان وهو يدافع عن الأرض والعرض والكرامة.
بعد أن اتضح له صلف ووحشية العدوان وعدم جدية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في السعي لوقف العدوان الذي يستمر في قتل الشعب اليمني بما فيهم زملاؤه من أعضاء لجنة التهدئة والتنسيق في القاعة الكبرى بصنعاء.
أبى الشهيد إلا أن يلتحق بميادين القتال وجبهات الكرامة والحرية بكل شموخ وإباء، وقد نال الشهادة عزيزا كريما، وأصبح في ركاب الشهداء والصالحين.
لقد كان الشهيد من أبرز الرجال الصادقين والمخلصين والمثابرين في جبهة الصمود والتصدي للعدوان السعودي الأمريكي على بلادنا، وأسهم بدور كبير وفاعل في لجنة التهدئة والتنسيق اليمنية التي كانت في الكويت وكانت أمنيته أن يرى الاستقرار والأمن يعم ربوع اليمن السعيد وأن ينتهي هذا العدوان الظالم.
وقد التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية منذ بواكيرها الأولى، وسار على دربها ودرب الشهداء والمجاهدين حتى فاضت روحه إلى بارئها شهيدا في جبهة جيزان في خسارة فادحة ألمت بالوطن وبكل زملائه في لجنة التهدئة والتنسيق اليمنية.
وبهذا المصاب الجلل تتقدم لجنة التهدئة والتنسيق اليمنية بخالص العزاء والمواساة لأسرته ومحبيه وللشعب اليمني وتسأله عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
صادر عن لجنة التهدئة والتنسيق اليمنية DCC بصنعاء
12 محرم 1438ه
13 أكتوبر 2016م
