أكد زعيم حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، أمس، أن «العدو لم يدخل في أي حوار بجدّية للوصول إلى حلول منصفة ومنطقية للأزمة»، مشدداً في الوقت نفسه على أن «هناك فرصة الآن لتنفيذ الخطوة الأولى في اتفاق السويد، والوصول إلى تفاهمات مرتبطة بالموانئ تعتمد على تنفيذ انسحاب أوّليّ من قِبَل الإماراتيين والخونة».
وفي أول حوار تلفزيوني له، أشار إلى أن هناك «تفاهماً تم خلال المفاوضات في الأردن حول الأسرى، قائماً على أساس تبادل دفعة محددة، لكن الطرف الآخر عاد إلى العرقلة والتأخر في تنفيذ ما تم التفاهم عليه»، مضيفاً «(أننا) جاهزون في ملف الأسرى وفق كل العروض، سواء أرادوا دفعة واحدة أم بنسب».
وجزم الحوثي بأن لدى «أنصار الله أهدافاً استراتيجية وحيوية وحساسة ومؤثرة يمكن استهدافها في حال القيام بأي تصعيد في الحديدة، وقوى العدوان تفهم ماذا نعني»، مجدداً القول إن «صواريخنا قادرة على الوصول إلى الرياض وما بعد الرياض، إلى دبي وأبو ظبي»، لافتاً إلى «إنتاج أسلحة مهمة وفعالة في السلاح البحري، إضافة إلى وسائل مؤثرة باتت جاهزة للاستخدام عند الحاجة».