الخارجية الأمريكية تدعو إلى وقف فوري لـ«الأعمال القتالية»

دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إلى وقف فوري لما سمته بـ«الأعمال القتالية» في اليمن. ونقلت وكالة «رويترز» عن الخارجية في بيان،، أنه «يتعين على الحوثيين وقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة صوب السعودية والإمارات، على أن يوقف التحالف الذي تقوده الرياض بعد ذلك الضربات الجوية على المناطق السكنية». وتابعت أن «الولايات المتحدة تعتقد بأن المناخ مناسب للمضي قدماً في محادثات السلام لإنهاء حرب اليمن»، مشيرة إلى أن سبق لواشنطن الدعوة إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن لكن «حان الوقت الآن لكلا الجانبين للجلوس إلى مائدة التفاوض». هذه التصريحات تأتي في وقت نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر عسكرية محلية قولها، إن «التحالف» حشد 30 ألف جندي جنوب مدينة الحديدة الساحلية، مشيرة إلى أنه «جرى إرسال آلاف الجنود اليمنيين المدربين على يد التحالف إلى مشارف الحديدة، بالإضافة إلى نشر أسلحة حديثة تشمل مركبات مدرعة ودبابات... استعداداً لعملية كبيرة في الأيام المقبلة». وهي تحركات إن صحت من شأنها أن تطرح علامات استفهام حول حقيقة ضلوع الولايات المتحدة بخديعة ما لحرف الأنظار عن عملية عسكرية تُحضَّر في الساحل الغربي. وفي المقابل، أفادت المعلومات بأن حكومة «الإنقاذ» نشرت أيضاً قوات في وسط مدينة الحديدة عند الميناء وفي الأحياء الجنوبية، تحسباً لأي هجوم. وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم «برنامج الأغذية العالمي»، هيرفي فيرهوسيل، اليوم الأربعاء، إن «الزيادة الأخيرة في الأنشطة العسكرية في... الحديدة تهدد أمن عملياتنا الرامية لإنقاذ الأرواح»، مشيراً إلى أن «البرنامج لديه من الحبوب ما يكفي لمساعدة 6.4 مليون من اليمنيين الأشد احتياجاً، وذلك لمدة شهرين ونصف الشهر ويستهدف الوصول إلى 8 ملايين شخص».

آخر الأخبار