استعرض المتحدث باسم الجيش اليمني التابع لحكومة «الإنقاذ»، العميد يحيى سريع، تجارب نفذتها القوة الصاروخية قبل إزاحة الستار عن صاروخ «بدر 1-P».
وكشف سريع عن تفاصيل صاروخ «بدر ١-p»، مؤكداً في مؤتمر صحافي عقد في صنعاء، أن «الصاروخ الذي أزاحت القوة الصاروخية الستار عنه يوم أمس، يمتلك مواصفات عالية من حيث الدقة في إصابة الهدف، والسرعة، وكذلك القوة التدميرية».
وأشار إلى أن «الصاروخ الجديد، باليستي قصير المدى، تم تطويره عن الصاروخ (بدر 1)، ويعمل بالوقود الصلب، ودقة الإصابة 3 أمتار فقط»، لافتاً إلى أن «طوله ستة أمتار، ومداه يزيد على 130 كيلو».
وأوضح أن «الصاروخ المعلن عنه، لم يدخل الخدمة إلا بعد أن أُجريت عليه عدة تجارب ناجحة في الميدان، وكانت نسبة الإصابة للأهداف دقيقة، وقوته التدميرية عالية».
وأكد أنه «تم تدشين الصاروخ رسمياً يوم أمس السبت، باستهداف معسكراً للقوات السودانية في الساحل الغربي، محققاً هدفه بدقة»، منوهاً إلى أن «القوة الصاروخية في تطور مستمر، ولن تتوقف طالما التحالف مستمر في عدوانه على الشعب اليمني».
وتوعد سريع، «التحالف» والقوات الموالية له بـ«ضربات موجعة في مختلف الجبهات، رداً على جرائم التحالف في الحديدة وصعدة التي تصاعدت مؤخراً».
