المهرة: تصاعد زخم الاعتصام الرافض لتجاوزات «التحالف»

العربي-

دخل اعتصام أبناء محافظة المهرة، للمطالبة بوضع حد لتجاوزات «التحالف» ورحيل قواته، أسبوعه الأول، وسط زخم متصاعد وإصرار على مواصلته.
ورفع الاعتصام، في مدينة الغيظة عاصمة المحافظة، عدة مطالب، حازت على دعم كامل من رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار، وشيوخ وأعيان المحافظة، من بينها، إعادة العمل في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون إلى وضعهم الطبيعي وتسليمهم إلى قوات الأمن المحلية والجيش، كما جرى في جزيرة سقطرى بعد إجبار القوات الإماراتية الانسحاب منها بضغط شعبي ورسمي. إعادة مطار الغيظة الدولي إلى وضعه السابق، كمطار مدني، تحت إشراف السلطة المحلية بالمحافظة وتسليمه لقوات الأمن التابعه لها، وعدم جعله مطار عسكري تديره السعودية، مع التحذير من خطورة استخدامه كمعتقل سري، كما جرى مع مطار الريان الذي تسيطره على الإمارات. رفع القيود الاستثنائية المفروضة على حركة التجارة والاستيراد والتصدير في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون، التي تؤثر بشكل سلبي على الإيرادات التي تحتاجها المحافظة لتوفير الخدمات الأساسية وتسيير حياة المواطنين. إعطاء الأولوية لتحسين وضع الخدمات العامة مثل الكهرباء والمياه والصحه والتعليم والطرقات وغيرها من الخدمات المرتبطة بحياة الناس.
وأكد الاعتصام على أن قوات «التحالف» المتواجدة في المحافظة، تخطط لتحويلها لثكنة من خلال نشر كم هائل من الجنود والآلات العسكرية، وهو ما قد يؤدي إلى تكرار مظاهر الفوضى الأمنية كما حاصل في عدن وحضرموت الوادي.
كما حذر المعتصمين من خطورة محاولة زرع مليشيات قبيلة وجماعات مسلحة ومتطرفة تكون بديلا للمؤسسات الأمنية والعسكرية الوطنية.
يذكر أن محافظ المهرة راجح باكريت، كان قد أعلن عن دعم لحق أبناء المهرة في التظاهر السلمي، والتعبير عن رأيهم بكل حرية، دون المساس بأمن المحافظة وتعكير صفوها الاجتماعي.

آخر الأخبار