وكالات- دانت المؤسسة العامة للاتصالات في العاصمة صنعاء، استهداف طيران «التحالف» مبنى فرع المؤسسة، في محافظة عمران، فجر اليوم الاثنين، بغارتين، ما تسبب بتدمير كامل لمبنى سكن الفنيين وللمخازن، وتدمير شبه كلي للمبنى، ومكاتب فرع المؤسسة في المحافظة، وتعطيل السنترال المركزي وخروجه عن الخدمة. وحملت المؤسسة العامة للاتصالات دول «تحالف العدوان بقيادة السعودية المسؤولية الكاملة لاستهداف منشآت ومواقع الاتصالات والشبكات الهاتفية باعتبارها منشآت مدنية خدمية». وأكدت المؤسسة أن «الاعتداء على مرافق المؤسسة يعد جريمة حرب، ومخالف للمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بالأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وغيرها من المعاهدات والمواثيق الدولية». وأكد مصدر مسئول بالمؤسسة، أن المؤسسة بذلت جهوداً كبيرة وتعرض عدد من موظفيها لمخاطر كبيرة حتى تم تأمين عودة خدمة الاتصالات والإنترنت لمحافظة عمران، عبر مسارات متعددة، لضمان استمرار تقديم الخدمة للمواطنين بعد خروج سنترال المحافظة المركزي عن الخدمة، نتيجة الاستهداف المباشر لمبنى المؤسسة وسنترالها المركزي في المحافظة. وأكد المصدر احتفاظ المؤسسة بحقها القانوني، داعياً في الوقت نفسه الأمم المتحدة وجميع المنظمات والهيئات الدولية لتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، والتدخل الفوري لإيقاف استهداف الاتصالات والمنشآت الخدمية والعمل على حماية طابعها المدني والإنساني.
