أعلنت الأمم المتحدة أنها حصلت على تصريح من تحالف العدوان السعودي، لاستئناف نقل عاملي إغاثة جواً إلى صنعاء غداً السبت، لكنها أكدت على أنها لم تحصل على إذن برسو سفن تحمل قمحاً وإمدادات طبية.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاريكه، في إفادة صحفية، اليوم الجمعة، إنه «بعد حصار هذه الموانئ لأكثر من أسبوعين، هناك أنواع متعددة من الإمدادات ضرورية لمواجهة المجاعة ومحاربة الكوليرا وأشكال أخرى من المخاطر الإنسانية التي يواجهها ملايين في اليمن اليوم».
ويؤكد تصريح لاريكه بأن عمال الإغاثة سيصلون صنعاء من دون المساعدات الطبية اللازمة لعلاج المرضى المصابين بالأمراض المتفشية مثل الكوليرا، أو ضحايا المجاعة، لرفض تحالف العدوان السماح برسو سفن مساعدات محملة بقمح وإمدادات لعلاج المرض في اليمن بميناء الحديدة.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في صنعاء، أكدت أمس الخميس، أن تحالف العدوان منع وصول طائرات تابعة للأمم المتحدة وطائرات إغاثية وإنسانية إلى مطار صنعاء الدولي.
ونقلت وكالة «سبأ» التابعة عن المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني، مازن غانم، أن تحالف العدوان «رفض منح تصاريح لرحلات الأمم المتحدة، ورحلات لأطباء بلاحدود، وبرنامج الغذاء العالمي، ورحلة المساعدة التابعة لليونيسف التي تحمل لقاحات لشلل الأطفال».
وأشار غانم إلى أن «الطائرتين اللتين وصلتا أمس إحداهما تابعة للسفارة الروسية لنقل طاقم السفارة، وأخرى تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر قامت فقط بعمل إخلاء طبي لعدد من موظفيها».
وفي وقت سابق، أمس، أكدت مؤسسة «موانئ البحر الأحمر» عدم وصول أي سفينة إلى ميناء الحديدة أو ميناء الصليف.
وكانت قيادة تحالف العدوان قد ادّعت أمس الأول، إعادة فتح ميناء الحديدة لإستقبال المواد الإغاثية والإنسانية الطارئة، وفتح مطار صنعاء لاستقبال طائرات الأمم المتحدة، ابتداءً من اليوم الخميس.