السويد تحذّر من (العواقب الوخيمة) للحصار وفرنسا تطالب بالاستجابة للأزمة الإنسانية

حذّرت السويد التي دعت إلى محادثات في مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن، من «العواقب الوخيمة» على الشعب اليمني في حال استمرار الحصار الذي فرضه تحالف العدوان السعودي.
وقال نائب الممثل السويدي لدى الأمم المتحدة كارل سكاو، للصحافيين قبل بدء جلسة مغلقة لمجلس الأمن، إن «مستوى المعاناة هائل، والدمار شبه كامل، و21 مليون شخص في حاجة ملحة الى المساعدات الأنسانية».
وأضاف «نحن نشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن. إنها أسوأ حالة إنسانية في العالم. سبعة ملايين شخص على حافة المجاعة، وهناك طفل يموت كل عشر دقائق من المرض، وما يقرب من مليون مريض بالكوليرا».
وتابع الدبلوماسي السويدي أن «البلاد تعتمد كلياً على الواردات ولا يمكننا تخيل العواقب إذا استمر الحصار الحالي»، مشدداً على أهمية أن يؤدي «مجلس الأمن دوراً نشطاً» في حل هذه الأزمة.
من جهته، دعا السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر «جميع الأطراف في اليمن إلى إتاحة ممر إنساني سريع وآمن وبلا عوائق في كل أنحاء اليمن عبر الموانئ والمطارات كافة، بدءًا بميناء الحديدة ومطار صنعاء».
وأضاف أن «الوضع خطير للغاية بالنسبة للسكان المتضررين»، مشدداً على أنه من الضرورى أن «نعطي دفعة قوية للمفاوضات السياسية التي بدونها لن تكون هناك استجابة دائمة للأزمة الإنسانية».

آخر الأخبار