عودة الاغتيالات والتصفيات الجسدية الى عدن مع تفاقم النزاع بين أتباع العدوان

بلغت الصراعات بين أتباع العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، حدّ الاغتيالات والتصفية الجسدية. فقد عمدت قوات محسوبة على عبدربه منصور هادي على اغتيال مدير أمن مديري رصد النقيب حسين قماطة، وأصابت قائد ميليشيات «الحزام الأمني» التابع للإمارات، عبد الرزاق الجردمي ومرافقه، داخل فندق في عدن.


وقالت قوات هادي إن أفرادها حاولوا توقيف النقيب قماطة، تنفيذاً لأمر قبض قهري صادر عن النيابة، على خلفية اتهامه باغتيال مدير مديرية رصد، ياسر العمودي، في عدن قبل أيام، لكنه قاومهم وتبادل معهم إطلاق النار ما أدى إلى مقتله على الفور.

وذكر شهود أن قوة أمنية وصلت إلى الفندق وتحقّقت من رقم الغرفة التي يشغلها قماطة والجردمي، قبل أن يُسمع إطلاق نار من داخلها.

في المقابل، قالت  عائلة قماطة إنه لم يُتهم رسمياً بقتل العمودي، وبالتالي كيف يصدر أمر اعتقال بحقة قبل صدور اتهام رسمي.

وتأتي هذه الحادثة بعد خمسة أيام من اغتيال مدير إدارة المنافذ في جهاز الأمن القومي التابع للحكومة الموالية للعدوان في عدن، العميد محمد ناصر المارمي، وأحد مرافقيه، في مدينة الشيخ عثمان، في مشهد يعيد عمليات التصفيات الدموية إلى الواجهة في عدن بعد أكثر من عام على توقّفها.

وتتوقع أوساط سياسية وفعاليات اجتماعية في عدن، تزايد الاغتيالات على وقع تزايد حدّة الخلافات بين أتباع دول تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي، خصوصاً مع التباين الحادّ الذي بدأ يطفو على السطح بين هذه الدولة، والذي تغذّى بفعل تفاقم الأزمة الخليجية.

 

(راصد اليمن - عدن)

آخر الأخبار