حدود «الحماية» الأميركية لـ«مدن الملح»
أبرز الأسئلة التي تثيرها الضربة النوعية التي وجّهتها حركة «أنصار الله» اليمنية لمنشأتين نفطيتين تابعتين لشركة «أرامكو» السعودية العملاقة، رداً على الحرب التي تشنها المملكة وحلفاؤها منذ سنوات على اليمن وشعبه، هي تلك المرتبطة بـ«الحماية» الأميركية لنظام المملكة، والتي شكلت مرتكزاً رئيساً لمجمل السياسات التي اعتمدها في العقود الماضية. لولا اقتناع حكام السعودية بقوة هذه «الحماية» واستمراريتها، ما كان من الممكن أن يقدموا على مغامرتهم العدوانية والوحشية حيال شعب اليمن وبناه التحتية، والتسبب في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية التي عرفها العالم في السنوات الأخيرة على الأقل.