قلنا أن الحرب ممارسة فعل السياسة بأساليب أخرى. وعادة ما تصفى حسابات ميدان الحرب على طاولة المساومة السياسية..
تحجم السعودية حتى الآن عن أي خطوةٍ إيجابية باتجاه حلٍّ يوقف إراقة الدماء في اليمن، لسببٍ أساسي هو أن الميدان اليمني خاضعٌ بمعظمه لسيطرة الجيش و»أنصار الله..
يدير النظام السعودي الملف اليمني عبر لجنة خاصة بالاستخبارات برئاسة علي الشهري، المعروف بميوله الوهابية.
مع انفراط عقد «جنيف اليمني» الذي أوصلته السعودية عبر وفدها والمبعوث الدولي إلى طريقٍ مسدود، تصبّ الرياض جهودها حالياً على محاولة قلب الواقع العسكري لمصلحتها..
تنال محافظة صعدة الحصّة الأكبر من عمليات العدوان الذي شنّته السعودية قبل 85 يوماً على اليمن، حتى المساعدات اليسيرة التي تتجه إليها بين الحين والآخر، في ظلّ الحصار المطبق على المحافظة، لم تسلم من القصف.
لا حلّ سياسياً ينهي المأساة اليمنية إلَّا بعد تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216. هذا ما عبَّر عنه صراحة مجلس التعاون الخليجي
Yemen Watchnet