آل سعود، عرشٌ على فوهة “بركان الغضب اليمني”
توقَّف المحلِّلون بذهول، أمام جريمة الإغتيال الجماعية، التي نفّذتها الطائرات السعودية على دار العزاء في صنعاء، وتمادي آل سعود بإجرامهم، وذهابهم الى حيث لم تجرؤ إسرائيل عبر تاريخها الأسود الى عملية اغتيالٍ وسط حشود، وما فعله آل سعود عبر ارتكابهم مجزرة دار العزاء – إذا كانت الدار تضمّ قادة وسياسيين بين المُعَزِّين- فإن اغتيال 140 شهيداً وسقوط نحو 500 جريح، ليس دليلاً على الإجرام المجنون فقط، بل على الغباء في عدم إدراك ردود الفعل القاسية، وما إعلان “بركان الغضب” اليمني سوى بداية لبراكين سوف تتوالد دون توقُّف حتى تُزلزل عرش التكفير والإرهاب.