واشنطن تدرس التدخّل المباشر في الحرب على اليمن
تدرك الولايات المتحدة الأميركية أن المجازر السعودية بحق الشعب اليمني تسيء إلى سمعتها وتحدث ضرراً كبيراً في ادعاءاتها راعيةً لحقوق الإنسان ومدافعةً عن المعاهدات والقوانين العالمية التي تفرض على الدول تحييد المدنيين زمن الحرب، ورفض استخدامهم كأوراق سياسية للضغط مثلما تفعل الرياض مع صنعاء. وهي، أي واشنطن، تغضّ النظر عن حلفيتها السعودية في فرض الحصار المطبق في خطة منسقة مع لندن لتجويع الشعب اليمني كأداة من أدوات الحرب.