معارك عدن تؤجج السخط على «الانتقالي»
سعّرت المعارك التي شهدتها مدينة عدن جنوبي اليمن منذ يوم الأحد الماضي الانتقادات الموجهة إلى «المجلس الانتقالي الجنوبي» من قبل خصومه، خصوصاً أن المجلس أثبت في أعقاب تلك المعارك صحة الاتهامات الملقاة عليه، عبر ارتضائه بقاء قوات طارق محمد صالح في الجنوب، وإبدائه الاستعداد لدعمها في معارك الشمال. ورأت المكونات السياسية والاجتماعية والقبلية المناوئة لـ«الانتقالي» أن الأخير ينفذ أجندات خارجية لا صلة لها بالقضية الجنوبية، تحت شعارات «مخادعة» هدفها اجتذاب الناس ليس إلا.