روسيا ما بعد الفيتو: «المشروع البديل» لليمن؟
حتى وقت قريب، ساد في الوسط السياسي اعتقاد بنجاح الرياض وحكومة هادي في كسب الموقف الروسي بشأن الحرب في اليمن، وحشد التأيدات الدولية إلى صف «التحالف العربي»، خصوصاً بعد اتخاذ روسيا قراراً بمغادرة صنعاء وترحيل بعثتها الدبلوماسية منها، بعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مواجهة مسلحة مع «أنصار الله» مطلع ديسمبر الماضي. واعتبر سياسيون الزيارات الملفتة بين الجانب الروسي والجانب السعودي من جهة، و«الشرعية» من جهة ثانية، دليلاً على دخول الموقف الروسي في تحول جديد بعد أن ظل في مربع الحياد تارة والخفوت تارة أخرى.